في إطار محاربة الجريمة بشتى أشكالها، تمكّنت فرقة البحث والتحري التابعة لأمن ولاية عين تموشنت، بعد عملية تحر دامت أكثر من 06 أشهر، من كشف خيوط إحدى شبكات التهريب الدولي للمركبات، حيث تعتمد هذه الأخيرة في أسلوبها العملياتي على إدخال إلى أرض الوطن مركبات مهربة عبر الحدود الغربية. وذالك بعد تزوير وثائقها بتواطؤ بعض موظفي الإدارات المحلية لمختلف الولايات، حيث يتم بيعها في الأسواق العشوائية بمبالغ خيالية باستعمال طرق احتيالية، حيث سجل إمتداد نشاط هذه الشبكة على محور عدة ولايات من الغرب، الوسط والشرق.
العملية مكّنت ذات الفرقة من حجز 09 تسعة مركبات فاخرة من مختلف الأنواع والمركبات، إضافة إلى وجود مركبات أخرى محل إعتراض على بيعها إلى حين تحديد مكانها والقيام بإجراءات حجزها القانوني كما يوجد من بينها مركبات محل بحث من طرف شرطة الأنتربول بعد تسجيل سرقتها بدول أوروبية .هذه القضية تورط فيها عدد من المشتبه فيهم من بينهم موظفين من عدة إدارات محلية لعدة ولايات من ـ الغرب والوسط والشرق -، يوجد منهم من هو في حالة فرار بعد صدور ضده عدة أوامر قضائية بالقبض حيث بعد إتمام إجراءات التحقيق في القضية تمّ تقديم المتورطين فيها أمام نيابة الجمهورية لدى محكمة عين تموشنت وبعد إحالة الملف على السيد قاضي التحقيق تمّ الإفراج عنهم في انتظار استكمال باقي التحقيق القضائي.
ناقلو خط حمام بوحجر تامزوغة بعين تموشنت يحتجّون
نظّم صبيحة أمس أصحاب مركبات نقل المسافرين الشاغلين لخط حمام بوحجر تامزوغة وقفة احتجاجية امتنعوا من خلالها عن العمل بسبب ما وصفوه بالظروف المزرية التي أضحوا يعملون فيها، وأكد المحتجون في تصريح لهم على أن ما زاد تأزم الوضع هو نقل سيارات الأجرة إلى محطة توقفهم، وهو ما أدى إلى تداخل المهام بينهم مطالبين السلطات الولائية بإعادة نقلهم إلى مكان آخر. من جهتها مصالح مديرية النقل للولاية أكدت على أن الوضعية قد تمّ تدارسها وقد تمّ عقد اجتماع مؤخرا لتدارك المشكل، حيث سيتم تغيير مكان سائقي الأجرة قريبا.