عكس الصورة النمطية المروّجة في الغالب عن المؤسسات الاستشفائية والعيادات الصحية وما يتبعها من غضب وتذمر، قدمت الطفلة فضة حسينة، من الجلفة، رؤية مغايرة بعد أن وجدت الرعاية والعناية من مختلف مستخدمي مستشفى باشا طيلة علاجها. وخصت بالذكر تحديدا الاستعجالات الطبية للأطفال المرضى المزمنين بالمستشفى العاصمي.
الطفلة حسيبة فضة ابنة الشاوي، وهي تلميذة عمرها 8 سنوات، حرصت في الاتصال بنا أكثر من مرة على نشر تشكراتها الخاصة للطاقم الطبي، نظرا لما وجدته من اهتمام أثلج صدرها وأظهر بالملموس أن الصحة بالجزائر بخير، لاسيما في مستشفيات تسابق الزمن من أجل إعطاء صورة مشرقة عنها واضعة المريض في قلب المعادلة الصحية.
على هذا الأساس، وجهت الطفلة فضة، التي رفعت دعاءها إلى الله من أجل الشفاء العاجل لرئيس الجمهورية، المشدد دوما على إعطاء قيمة للقطاع الصحي ونوهت بجهود الوزير عبد المالك بوضياف في تجسيد تعليماته، وجهت تشكراتها لأطباء مستشفى باشا ومديره والجمعيات التي تتولى جمع تبرعات الدم.
ورأت الطفلة أن الشكر الذي توجهه يبقى ناقصا إذا لم تذكر الطاقم الطبي كله بالاسم. ويتعلق الأمر بالأساتذة أزيان، بن نشب، بوشمال، طبيات، كوسة، تومي، مسعودي، بسطامي، ادي. والممرضات ليندة، نوال، بوبكر وفطيمة. وهذا الشكر هو مجرد التفاتة ووقفة تقدير وعرفان لطاقم طبي أقسم أنه يبقى في خدمة المريض مهما كانت العصاب والنقائص.
ف.ب