عملا بحق الرد وتنويرا للرأي العام، يشرفني أن أطلب منكم نشر هذا الرد المتعلق بالمقال الصحفي الصادر بجريدتكم بتاريخ ٠٧ جوان ٢٠١٦ في الصفحة رقم ٠٦ تحت عنوان «إنعدام الصكوك البريدية أرق المواطن بعين تموشنت» حيث يتخلص الرد في النقاط التالية:
- إن عملية توزيع الصكوك البريدية تسير في ظروف جيدة، حيث يتواجد أكثر من ٥٠ موزع بريدي على مستوى ولاية عين تموشنت مجند لمهام التوزيع، ولم تتلق المصالح المختلفة لوحدة البريد أي شكوى في هذا الخصوص، كما أن كل الطلبات المودعة للحصول على الصكوك البريدية تؤخذ بعين الاعتبار ويتمكن الزبون من دفتره في ظرف زمني قياسي، حيث تم تسليم ٤٧٨٢ صك بريدي خلال الأسبوع الممتد من ٠٤ ماي إلى ٠٩ ماي ٢٠١٦.
- على خلاف ما جاء في المقال فإن صكوك الاتقاد تتواجد بوفرة في كافة المكاتب البريدية للولاية، حيث يتم تزويدها بشكل مستمر كما أن إطارات الوحدة لم يسجلوا لدى مرورهم بهذه المكاتب أي نقص.
- أما بخصوص تعطل أجهزة الإعلام الآلي فهذا الأمر أصبح نادر الوجود بفضل التدخلات المستمرة للمديرية الفرعية المختصة والتي تعالج المشكل بصفة آنية حال وقوعه ولم تسجل الوحدة أي انقطاع ما عدا في الحالات التي تكون خارج النطاق.
- إن إنعدام السيولة المالية بالمكاتب البريدية معلومة بعيدة عن الواقع وخالية من كل الحقيقة بدليل إن زبائن الولايات المجاورة مثل وهران، سيدي بلعباس وتلمسان يقصدون مكاتب الولاية لتسلم رواتبهم، كما أن هناك خلية متواجدة على مستوى الوحدة مختصة في مراقبة تزويد المكاتب بالسيولة بشكل يومي ومستمر، خاصة في هذا الشهر الفضيل.
- إن كاتب المقال لم يكلف نفسه عناء الاقتراب من خلية الاتصال والإعلام للوحدة حتى يتمكن من التزود بكافة حاجاته المهنية وعليه إننا نرجو من هذا المراسل المحترم الالتزام بالاحترافية في العمل الصحفي واستقاء المعلومة من مصدرها الأصلي.
مدير وحدة البريد لولاية عين تموشنت
ص.برو