برمجت مديرية ديوان الشباب والرياضة بولاية قالمة، رحلة ترفيهية إلى شواطئ ولاية سكيكدة، لفائدة 1000 شاب، وقال علي بن باخة مدير مؤسسات ديوان الشباب والرياضة أن هذه المبادرة الترفيهية جاءت تجسيدا للبرنامج الصيفي المسطر من طرف قطاع الشباب والرياضة لولاية قالمة، والذي يرتكز في أهم محاوره على حركية الشباب وتثمين أوقات فراغهم.
أوضح في السياق ذاته، بأن البرنامج الصيفي ثري بالرحلات الصيفية إلى الولايات الساحلية، وكذا فتح فضاءات للترفيه والتنشيط، حيث يأمل القطاع من خلاله استهداف أكبر عدد ممكن من شريحة الشباب بمختلف مناطق الولاية وخاصة النائية منها.
وأضاف بأن موعد إعطاء الانطلاق الرسمي للبرنامج الصيفي كان في 4 جوان ليتواصل طيلة الفترة الصيفية بتسطير رحلات متنوعة للعديد من المناطق. وقال إن انطلاق عملية المخطط الأزرق لصيف 2016، جاءت تحت إشراف مديرية الشباب والرياضة لولاية قالمة، والتي أعطت والي الولاية إشارة انطلاقها من ديوان المركب المتعدد الرياضات سويداني بوجمعة إلى شاطئ الرميلة بولاية سكيكدة، وذلك لفائدة أكثر من 1000 شاب من مختلف بلديات الولاية، حيث نظمت على مستوى الشاطئ ألعاب ترفيهية وبعض الرياضات الشاطئية مرفوقة بتغطية موسيقية.
وذكر أن هذه العملية تمت بالشراكة مع الحركة الجمعوية شريكة القطاع، ويتعلق الأمر بالرابطة الولائية لنشاطات الهواء الطلق، جمعية نشاطات الشباب هيليبوليس، جمعية الوئام للأنشطة الشبانية هواري بومدين بعين احساينية، جمعية أمل لنشاطات الشباب برج صباط، جمعية أفاق للأنشطة الشبانية قالمة وكذا الكشافة الإسلامية.
وأكد ذات المتحدث في السياق ذاته، وعلى هامش افتتاح المخطط الأزرق أنه تم تكريم النوادي الرياضية والرابطات التي حققت الصعود خلال الموسم الرياضي 2015 ـ 2016 وهي النادي الرياضي نجم بلدية بوشقوف، حقق الصعود إلى الجهوي الأول والنادي الرياضي لبلدية برج صباط الذي حقق الصعود إلى الجهوي الثاني، كما تم تكريم الرابطات الرياضية والشبانية التي نظمت بنجاح خلال موسم تظاهرات وطنية واهتمت بالتكوين القاعدي لفائدة شباب الولاية، بما في ذلك تم تكريم الرابطة الولائية للسباحة التي نظمت تكوينا خاصا بملقني السباحة لفائدة30 شاب وشابة، بالإضافة إلى تكريم الرابطة الولائية لكرة القدم التي نظمت تكوينا للحكام من الطلبة الجامعيين والشباب كحكام لمختلف البطولات الوطنية والجهوية.
ومن جانبهم، عبر الأطفال عن فرحتهم ومدى استفادتهم من هذه الرحلة آملين أن تنظم رحلات من هذا النوع وزيارة أماكن أخرى، كما أبدى أولياء الأطفال إعجابهم بمثل هذه التظاهرات التي تأتي بعد نهاية عام دراسي مليء بالعمل والدراسة والمراجعة والمتابعة.
وفي هذا السياق، قال سمير بورعود أنه يمنح ابنه مصروف ليعين به نفسه أثناء الرحلة، ويتركه مع أصدقاءه ليعتمد على نفسه، كون الطفل بصدد التعرف على طبيعة المناطق التي سيزورها برفقة أصدقائه، وخلال عودته يطرح عليه بعض الأسئلة ليرى معلوماته وما تعلمه من الرحلة، كما اعتبر ذات المتحدث أن الرحلات الترفيهية مبادرات إيجابية كونها تشغل وقت فراغ الأطفال والشباب مع تنمية المهارات والهوايات لديهم.
وأوضحت عزايزية لامية قائلة بأنها من المشجعين لمثل هذه المبادرات، خاصة بعد نهاية العام الدراسي، وبعد مجهود وتعب المراجعة وضغوط الامتحانات، حيث تشجع طفلها على المشاركة في مثل هذه الرحلات المؤمنة والتي يقودها فريق عمل يتابع الطفل من بداية انطلاق الرحلة لنهايتها.
وأضافت الرحلات من المبادرات الجميلة التي يقوم بها دور الشباب، كما تجذب الطفل ما لها أهمية في العملية التربوية التعليمية من الأنشطة الحيوية وتعليمهم التزام النظام وتشجيع روح الجماعة، فهي تنمي مفاهيمه وقيمه العليا، كما تعرفه على بلاده وتنمي فيه حب الاستطلاع وتزيد من قدراته لحب الاكتشاف، ومن ناحية أخرى تخلق جوا ترفيهيا للأطفال فتجده منذ عودته وهو يقص لأصدقائه وإخوته مغامرته هذه.
ومن ناحية أراء الأطفال المشاركين بالرحلة قال ابنها محمد أنه يشارك كل ما سمحت له والدته بذلك خلال العطلة الصيفية، والتي تبرمج من طرف مؤسسة ديوان الشباب بقالمة، كونها تخلق أجواء السعادة والفرح والسرور، كما يستمتع المشاركون وعلى مدى الرحلة ببرنامج حافل وملئ بالنشاطات الترفيهية والتثقيفية المتنوعة التي تنمي روح الجماعة على حد تعبيره، فهو يريد تكرارها.
وليس بعيدا عن أراء الجميع، عبر الشاب سفيان رمضان عن رأيه قائلا بأن البرنامج المسطر في الخرجة الافتتاحية للموسم الأزرق لسنة 2016 لقي استحسانا من قبل المشاركين، حيث استمتع الجميع بشاطئ رميلة ولاية سكيكدة بالبرنامج المسطر من طرف إطارات الشباب
والرياضة بديوان مؤسسات الشباب لولاية قالمة، بتنوع النشاطات من منافسات رياضية وألعاب ترفيهية بين الشباب المنتسبين لمختلف الملحقات الشبانية.
وذكر منها الفورملا وان، رمي السهم، رمي الرمح، 100 سم حواجز، كرة الطائرة، كرة القدم، ملأ الحاويات، كما استمتع الحضور بأغاني من أداء الشباب المشارك في هذه الخرجة.
