ثمن ممثلون عن التنسيقية الوطنية للمقاومين « الباتريوت « لـ 29 ولاية، اللقاء الذي جمعهم مع إطارات عسكرية و قادة من وزارة الدفاع الوطني مطلع الشهر الجاري، حيث تلقوا بموجبه تطمينات و وعود لإيجاد حل نهائي لملفهم العالق منذ سنوات الأزمة الأمنية لتسعينات القرن الماضي .
قال المنسق الوطني عن الباتريوت على بوقطاية في تصريح خص به « الشعب «، أنه بتاريخ 5 جوان الماضي اجتمع ممثلون عن 29 ولاية بمدينة سيدي موسى ، خصص لتقييم اللقاء المهم الذي جمع ممثلين عنهم بإطارات قيادية بالجيش الشعبي الوطني، و الذي شهد الحديث عن معاناة و انشغالات أسرة المقاومين، و الظروف الاجتماعية التي يحيونها اليوم، بعد التضحيات الكبيرة في النفس و النفيس، و أنهم لقوا استجابة من قبل ممثلي وزارة الدفاع الوطني، و اهتماما بالغا بمطالبهم ، حيث أنهم أجمعوا على عودة الأمل في الخروج من تلك الأوضاع الاجتماعية القاهرة ، التي عصفت بعائلات واسعة من أسرة المقاومين، أوصلت البعض منهم إلى التسول و مد اليد ، لتطوعهم في التصدي للإرهاب و الإرهابيين، و أن القيادات العسكرية طمأنوهم بجدية التكفل بأرضية مطالبهم نقطة بنقطة.
و أضاف المتحدث باسم الباتريوت أن اللقاء سمح لهم بإعطائهم فرصة للتعبير بكل أريحية عن انشغالاتهم الاجتماعية، و أن وجدوا الطرف المتحاور معهم يصغي باهتمام و عناية لحديثهم ، و أنهم و لأول مرة يبدون ارتياحا من أن ملفهم يتجه « نحو الطريق الصحيح «، معتبرا على لسان بقية الباتريوت ، أن اللقاء كان ناجحا على كل الأصعدة ، و أنهم يترقبون في أن يتحصل كل مقاوم على حقوقه، و إعادة الاعتبار لهم ، و أنهم يعلقون آمالا كبيرة لأجل تجسيد تلك الوعود، و هم ثقة في « قياداتهم الرشيدة «.
و ختم علي بوقطاية كلامه نيابة عن الباتريوت، بأن أي تحرك أو احتجاج من تاريخ لقائهم الأخير، لا ينسب لهم و لا علاقة لهم به ، و أن أي تحرك في الوقت الحالي غير مقبول و لا مرغوب فيه « .