تعرف العملية التضامنية الخاصة بقفة رمضان بولاية عين الدفلى، نشاطا فعالا خاصة من طرف المستثمرين الخواص والمؤسسات وبعض المحسنين الذين دأبوا على تقديم المساعدات بالخصوص للهلال الأحمر الجزائري بمدينة مليانة.
العملية التي وقفنا عليها بعين المكان كشفت عن تجاوب كبير من طرف مؤسستي مجمع الحاج شاشو عبد القدر ببلدية عين الدفلى ومسؤولي مصنع المراكز والمولدات الكهربائية بمنطقة بئر ولد خليفة وبعض المحسنين من عدة بلديات، بالإضافة إلى المساعدات التي خصصتها الولاية ومديرية المعنية والمجالس البلدية بالرغم من محدودية ميزانيتها المالية حسب رئيس بلدية تاشتة لخضر ميكاوي ونور الدين بن تسدة رئيس بلدية عين البنيان وبلمصطفاوي الطاهر مير بربوش.
مسؤول مؤسسة مجمع الحاج شاشو عبد القادر بكل من الروينة وعين الدفلى قد إعتبر العملية التضامنية واجب ديني بالدرجة الأولى ووطني كون العملية تتعلق بأبناء من المحتاجين والذين المعوزين، فالوقوف مع هذه الفئة في الشهر المبارك ضرورة ملحة ومقدسة تمنحنا الفرصة لتوطيد العلاقة وزرع أواصر الرحمة والتآخي والتآزر بين الأفراد بولايتنا التي منحت لنا الفرصة لإنجاز هذه المشاريع التي توفر مناصب شغل للمواطنين لتوفير مصادر الإسترزاق لعائلاتهم.
و في ذات السياق أكد لنا رئيس المجمع أن الرزق رزق الله و ما نحن إلا مشرفين على تسييره وتوجيهه لخدمة التنمية المحلية بولايتنا يقول ذات المسؤول. وعلمنا من المحتاجين والهلال الأحمر الجزائري بمليانة أن المساعدات ليست مربوطة بهذا الشهر فقط بل تمتد إلى أيام السنة وهذه طريقة ومنهج تتبناه هذه المؤسسة التي تريد أن يكون عملها التضامني بعيدا عن الأضواء بإعتباره عمل خيري خالص حسب ما أكده لنا الوافدين على المجمع الإستثماري.
ومن جهة أخرى يسير مصنع المراكز وتركيب المولدات الكهربائية على نفس الطريق في خرجته التضامنية ببلديته والمناطق المجاورة لها على تقديم المساعدة للمحتاجين خلال شهر رمضان وسائر أيام السنة يشير رئيس المصنع لزعر ببلدية بئر ولد خليفة .
ومن جانب آخر جندت السلطات الولائية كل الوسائل المادية والبشرية لإيصال قفة رمضان التي خصصت لها مبالغ مالية معتبرة ، حيث تم توزيعها على مستحقيها من العائلات المحتاجة بالمجمعات السكانية الكبرى وبالمداشر و المناطق المنعزلة، بالإضافة إلى حصص البلديات التي اقتطعتها من ميزانيتها ومساعدات المحسنين المتعودين على العمل الخيري في مثل هذه المواعيد يقول كل من رئيس بلدية تاشتة ونور الدين بن تسدة لعين البنيان و بلمصطافاوي الطاهر لمنطقة بربوش.
وفي ذات السياق جندت عدة بلديات وسائل هامة لفتح مطاعم الإفطار كما هو الحال ببوراشد و العطاف وعين الدفلى والخميس وعين التركي بالإضافة على مطعم الأمن الوطني لتمكين المسافرين من تناول وجبة إفطار ساخنة وهي مبادرة لقيت استحسان هؤلاء.