تواصل المفتشية العامة لولاية عين تموشنت، ضمن مهامها الجديدة نشاطاتها في مجال التكوين الموجه لأعوان الإستقبال والتوجيه المعيًنين بمقرات البلديات وملحقاتها المتواجدة بكافة إقليم الولاية، ويتعلق الأمر بالدورات التدريبية لفائدة هذه الشريحة من موظفي ومستخدمي الجماعات المحلية والتي تدور محاورها حول «تقنيات استقبال المواطنين الذين يتوافدون على الإدارات’’.
يهدف هذا الحراك التكويني، حسب المفتشة العامة لولاية عين تموشنت «كريمة مصنوعة»، تماشيا مع سياسة الدولة في إعادة تأهيل المرافق العمومية ماديا وبشريا، لجعل هذه الأخيرة تستجيب لاحتياجات ولرغبات المواطنين سواء من ناحية الاستقبال المساعدة وكذا التوجيه الصحيح وهذا تماشيا مع سياسة الدولة الرامية إلى عصرنة تلك المرافق وتحسين أداء أعوان الإستقبال والتوجيه بالإدارات الإقليمية وبالتالي تعزيز وترقية الثقة بين المصالح الإدارية والمواطنين في أجواء خدماتية جيدة.
وتتضمن البرامج التكوينية المسطرة للتطبيق، على شكل دورات، محور مرافقة هؤلاء الأعوان للقضاء التدريجي على النقائص وعلى الصعوبات التي قد يواجهونها في إطار نشاطاتهم الإستقبالية وغيرها الموكلة إليهم.
وكشفت المفتشة العامة للولاية، في السياق نفسه، أن الولاية تسعى مستقبلا، طبقا لتوجيهات والي الولاية «حمو أحمد التوهامي» إلى تنظيم دورات تكوينية مماثلة خاصة بالأداء الإداري والتوجيهي في مصالح «البطاقة الرمادية».
الجدير ذكره أنه سبق وأن استفادت مجموعة من أعوان الإدارة التابعة للجماعات المحلية (بلديات ودوائر) من أيام دراسية وتكوينية شملت محاور تدخل في إطار تحسين أدوارهم الإدارية كموضوع تبسيط الإجراءات الإدارية وتحسينها، تحسين وتأهيل سريع لمستخدمين عينوا بمصالح إصدار بطاقات ترقيم المركبات وتطهير البطاقات الانتخابية وكذا دورة حول شرح أحكام المرسوم الرئاسي رقم 15 / 247 المتضمن تنظيم الصفقات العمومية وتفويضات المرفق العام.