وسط ارتباك الطلبة ومخاوف الأولياء الوصاية تضرب بيد من حديد
فاصل زمني قارب نصف شهر عاش فيه المترشحون لاجتياز البكالوريا الجزئية أصعب فترة وصفت بالعصيبة وستبقى راسخة في ذاكرتهم للأبد، بعد الفضيحة التي عرفتها تسريبات بكالوريا 2016.
المشهد قد يبدو سهلا في عرضه الأول، لكن حالة من التشنج والاستياء و»السوسباس» والقلق انتابت الجميع، الطلبة وأولياءهم وجعلتهم يعيشون على مشارف الموعد الذي يبدأ عده التنازلي اليوم على طاولات اجتياز امتحانات أهم محطة في مشوارهم الدراسي.
في ظروف أقل ما يقال عنها إنها استثنائية، بالنسبة للطلبة فإن التحضيرات والاستعدادات الماراطونية التي دأبت الوصاية على استنفارها، الغرض منها حفظ ماء الوجه ولو بالشيء القليل بعد الفضحية التي هزت القطاع في أهم شهادة وطنية تكون مفتاح الطالب لدخول عالم الجامعة ومنه إلى تجسيد طموحاته ورغباته.
إذن الموعد اليوم تم الإعداد له ماديا ولوجيستيا، الفارق يكمن في شهر الصيام الذي قد يكون عقبة أمام البعض، وقد يكون حافزا للبعض لبذل جهد أكبر من خلال الإجابات والتركيز الجيد في الأسئلة الممتحن فيها وهو أمر ليس باليسير.
«الشعب» تنقلت ورصدت عبر عديد ولايات الوطن التحضيرات والاستعدادات والمخطط الأمني الذي سيرافقها طيلة مدة إجراء هذه الامتحانات المصيرية، كما كانت لها وقفة مع بعض الشركاء الفعليين في هذا الموعد الحاسم.