550 ألف مترشح يجرون الامتحانات في ظروف استثنائية

«الشعب» ترصدتحضيرات البكالوريا الجزئية عبر عديد الولايات

نورالدين لعراجي

وسط ارتباك الطلبة ومخاوف الأولياء الوصاية تضرب بيد من حديد

فاصل زمني قارب نصف شهر عاش فيه المترشحون لاجتياز البكالوريا الجزئية أصعب فترة وصفت بالعصيبة وستبقى راسخة في ذاكرتهم للأبد، بعد الفضيحة التي عرفتها تسريبات بكالوريا 2016.
المشهد قد يبدو سهلا في عرضه الأول، لكن حالة من التشنج والاستياء و»السوسباس» والقلق انتابت الجميع، الطلبة وأولياءهم وجعلتهم يعيشون على مشارف الموعد الذي يبدأ عده التنازلي اليوم على طاولات اجتياز امتحانات أهم محطة في مشوارهم الدراسي.
في ظروف أقل ما يقال عنها إنها استثنائية، بالنسبة للطلبة فإن التحضيرات والاستعدادات الماراطونية التي دأبت الوصاية على استنفارها، الغرض منها حفظ ماء الوجه ولو بالشيء القليل بعد الفضحية التي هزت القطاع في أهم شهادة وطنية تكون مفتاح الطالب لدخول عالم الجامعة ومنه إلى تجسيد طموحاته ورغباته.
إذن الموعد اليوم تم الإعداد له ماديا ولوجيستيا، الفارق يكمن في شهر الصيام الذي قد يكون عقبة أمام البعض، وقد يكون حافزا للبعض لبذل جهد أكبر من خلال الإجابات والتركيز الجيد في الأسئلة الممتحن فيها وهو أمر ليس باليسير.
«الشعب» تنقلت ورصدت عبر عديد ولايات الوطن التحضيرات والاستعدادات والمخطط الأمني الذي سيرافقها طيلة مدة إجراء هذه الامتحانات المصيرية، كما كانت لها وقفة مع بعض الشركاء الفعليين في هذا الموعد الحاسم.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19814

العدد 19814

السبت 05 جويلية 2025
العدد 19813

العدد 19813

الخميس 03 جويلية 2025
العدد 19812

العدد 19812

الأربعاء 02 جويلية 2025
العدد 19811

العدد 19811

الثلاثاء 01 جويلية 2025