شهد اليوم الأول من امتحان الإعادة الجزئي لشهادة البكالوريا بولاية بومرداس غيابات عديدة، خاصة وسط المترشحين الأحرار، قدرها مدير التربية بحوالي 36٪ من مجموع المترشحين الأحرار المقدر عددهم بـ3063 مرشح ونسبة 0,9٪ بالنسبة للنظاميين، أي بمجموع أزيد من 10,50٪ من إجمالي المسجلين، مقابل تأكيده على أن الامتحان جرى في ظروف عادية وطبيعية.
وصف مدير التربية لبومرداس نذير خنسوس متحدثا للشعب، أجواء اليوم الأول من الامتحانات الجزئية لشهادة البكالوريا بالعادية جدا. وقال في هذا الخصوص، «لم نسجل أية تجاوزات أو حالات غش من قبل المترشحين الذين امتحنوا صباحا في مادة التاريخ والجغرافيا لجميع الشعب المعنية بالإعادة ومساء في مادة اللغة الانجليزية لجميع الشعب أيضا، الموزعين على مستوى 40 مركز إجراء، مع تسخير كل الإمكانات المادية والبشرية لإنجاح الموعد وخلق ظروف مواتية للمترشحين بعيدا عن كل أشكال الضغط، على حد قوله.
وعن باقي الأجواء الأخرى للامتحان، فقد شهدت، أمس، ولاية بومرداس تذبذبا في شبكة الأنترنت، مع حجب أغلب مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة الفايسبوك، بداية من عشية الامتحان، من أجل السماح للتلاميذ بالتركيز. لكن بالمقابل أثرت العملية سلبا على باقي مستعملي هذه المواقع الاجتماعية، خاصة لدى أصحاب مقاهي الأنترنت.
وعن الصيام، فقد أجمع عدد من المترشحين الذين صادفناهم أمام مراكز متحدثين «للشعب»، «أنه لم يؤثر على تركيزهم، خاصة وأن الأسئلة في اليوم الأول كانت في المتناول»، في حين خفّف موعد رمضان من أعباء الإدارة وعملية التكفل بآلاف المترشحين والمؤطرين، من حيث توفير وجبة الغداء.