أكدا أن الامتحانات جرت في أجواء عادية

صادق دزيري: غلق مواقع التواصل الاجتماعي ساهم في إنجاح اليوم الأول

فريال بوشوية

أحمد خالد: الأسئلة كانت في متناول التلاميذ والأصداء التي بلغتنا إيجابية

أكد الأمين العام للنقابة الوطنية لعمال التربية والتكوين صادق دزيري، في تصريح لـ «الشعب»، أن اليوم الأول من امتحانات شهادة البكالوريا جرى بصفة طبيعية وفي هدوء تام، خاصة بعد غلق مواقع التواصل الاجتماعي، لافتا إلى أن المواضيع كانت في متناول التلميذ المتوسط.
وذهب رئيس جمعية أولياء التلاميذ خالد أحمد، في نفس الاتجاه، موضحا أن «الامتحانات جرت على أحسن ما يرام».
تقاطعت، أمس، آراء النقابات الناشطة في قطاع التربية وكذا الجمعيات التي تمثل أولياء التلاميذ في تأكيد نجاح اليوم الأول من امتحانات البكالوريا الجزئية، وأن المواضيع كانت في متناول التلاميذ. وفي تقديرهم ساهم المناخ الملائم، في التقليل من تأثير الصيام وآثاره، ما يؤكد نجاح وزارة التربية في تفادي الوقوع مجددا، في فخ التسريب الذي تسبب في إعادة برمجة الامتحانات بشكل جزئي.
الأجواء التي طبعت يوم أمس البكالوريا الجزئية، تختلف تماما عن تلك التي طبعت سابقتها، أذهان التلاميذ لم تكن مشوشة بما تم تسريه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولا مشتتة بالتفكير في كيفية الغش عن طريق استعمال أحدث التكنولوجيات، وكان كل التركيز على الامتحانات، باعتبارها فرصة أخيرة هذه السنة، لتحقيق النجاح في الامتحان المصيري.
هذه الانطباعات أكدها المسؤول الأول للنقابة الوطنية لعمال التربية والتكوين صادق دزيري، حيث قال في تصريح خص به «الشعب»، أمس، إن «الأصداء الأولية التي بلغت الاتحاد، تؤكد أن الامتحانات جرت في أجواء هادئة وعادية، خاصة بعد غلق مواقع التواصل الاجتماعي».
وردا على سؤال حول ما إذا كان حجب المواقع الاجتماعية حلا، جزم بأنه «حل مؤقت، في انتظار بلوغ النضج واستعمال مواقع التواصل في الأشياء الإيجابية».
بخصوص مواضيع الأسئلة إذا كانت في متناول التلاميذ، أفاد دزيري أن «المواضيع يتم تقييمها من طرف الأساتذة». وفي انتظار ذلك، اعتبر أن ما بلغ الاتحاد من أصداء يفيد أنها كانت في متناول التلاميذ عموما والتلميذ المتوسط على وجه التحديد، وإن سجل تباين في الآراء مرتبط أساسا ـ بحسبه ـ بمستوى التلميذ ومدى تحضيره للامتحان.
من جهته ممثل جمعية أولياء التلاميذ أحمد خالد، أكد نفس الانطباعات، لافتا إلى أن التلاميذ استحسنوا الأجواء التي جرت فيها الامتحانات. ولأن المواضيع كانت في المتناول عموما، بحسب ما وردهم من تقارير، فإن اليوم الأول مر على أحسن ما يرام لحسن حظ التلاميذ، الذين عاشوا فترات صعبة وضغطا مضاعفا لاضطرارهم إلى اجتياز امتحانات شهادة البكالوريا المصيرية مرتين.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19814

العدد 19814

السبت 05 جويلية 2025
العدد 19813

العدد 19813

الخميس 03 جويلية 2025
العدد 19812

العدد 19812

الأربعاء 02 جويلية 2025
العدد 19811

العدد 19811

الثلاثاء 01 جويلية 2025