أشرف الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحي، رفقة عزالدين ميهوبي، أمس، ببومرداس، على أشغال المجلس الولائي للحزب بحضور المنتخبين المحليين الممثلين في المجالس البلدية، الولائية وأعضاء الحزب بالبرلمان، وهو اللقاء الذي خصص لمناقشة المسائل الداخلية للحزب.
اللقاء الأول الذي باشره «الأرندي» بولاية بومرداس، قبل اللقاء الثاني المرتقب السبت القادم بالبليدة، أخذ أبعادا تنظيمية داخلية بالدرجة الأولى، بعيدا عن أعين وسائل الإعلام التي لم تستدع لتغطية اللقاء. رغم ذلك أكد النائب البرلماني عبد الكريم جناتي، متحدثا لـ «الشعب»، عن فحوى اللقاء، “أن الأمور التنظيمية البحتة وإعادة ترتيب البيت الداخلي للحزب وكذا الأجواء التحضيرات للانتخابات المحلية والتشريعية المرتقبة نهاية 2017، أرخت بظلالها على جدول الأعمال، في محاولة لإعادة تجديد أركان الحزب على المستوى الوطني ومنها ولاية بومرداس، التي تشكل قاعدة أساسية لهذه التشكيلة الفاعلة على الساحة السياسية الوطنية، وهذا بناء على التوصيات التي خرج بها المجلس الوطني، بالإضافة إلى جملة من الانشغالات والمسائل الأخرى التي طرحها المنتخبون على الأمين العام للحزب.
من جانبه تحدث أحمد أويحي لمدة حوالي ساعة ونصف تناول فيها مختلف القضايا السياسية والاقتصادية التي تطبع الساحة الوطنية، منها القاعدة الاقتصادية 49/51 والتنمية وسبل النهوض بالاقتصاد الوطني، مع تأكيده في الجانب التنظيمي على ضرورة تفتح الحزب على الكفاءات الوطنية ودعوته للإطارات إلى المساهمة في بناء واستقرار الحزب.
يذكر، أن «الأرندي» استطاع في الانتخابات المحلية لسنة 2012 زحزحة الحزب العتيد من صدارة المشهد المحلي، بحصوله على 12 مقعدا بالمجلس الولائي، من أصل 43 مقعدا، و13 بلدية من مجموع 32 بلدية بالولاية، تلاه الأفلان بـ11 مقعدا بالمجلس الولائي و12 مجلسا بلديا، ثم الأفافاس بـ10 مقاعد ولائية و5 بلديات، لكن عملية التحالف رجحت كفة حزب جبهة التحرير الوطني في نهاية المطاف لترؤس المجلس الولائي.