أكد أن السلم والاستقرار تكرّسا بفضل سياسة رئيس الجمهورية

بوقرة: الجزائر عازمة على مواصلة مكافحة الإرهاب

صرح سفير الجزائر بواشنطن مجيد بوقرة، أن الجزائر عازمة على مواصلة جهودها الرامية إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والبشرية وتعزيز ديمقراطيتها ومواصلة تدعيم علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية بفضل “ تعاون وثيق وروابط متينة” في جميع المجالات.
وفي مقال بعنوان “ستورنغ اواس ألي ان أ كاوتيك ريجيون”، نشر بالجريدة الأمريكية “ذو كيفر برايف”، صرح نفس الديبلوماسي أن “الجزائر والولايات المتحدة يربطهما تعاون قوي في المجال الأمني الموسع أين تساهم الجزائر بخبرة مميزة في مجال مكافحة الإرهاب وتوقعات وتحاليل معتبرة حول الجماعات الإرهابية وخبرة ناجحة في تنفيذ برامج مكافحة التطرف والأصولية”.
وأضاف بوقرة، ضمن هذا المقال الذي يتمحور حول وضعية الجزائر والعلاقات الجزائرية - الأمريكية، أن “الجزائر التي تعد شريكا وحليفا فعالا وناجعا تمثل اليوم صورة للاستقرار والأمن”.
كما ذكر في هذا الخصوص، بأن الجزائر والولايات المتحدة “وضعتا آليات دائمة موجهة لتعزيز علاقاتهما، لاسيما الحوار السياسي الذي يربطهما والذي سبق وأن عقد ثلاث دورات بعاصمتي البلدين”.
على الصعيد الاقتصادي أكد المتدخل أن الجزائر وبالرغم من تراجع أسعار البترول، التي تسببت في “ تقليص بالنصف” عائداتها المشتقة من قطاعها البترولي، “بعيدة من أن تنهار”.
كما أردف يقول، إنه “على مدار طويل جمعت الجزائر أرصدة تضاف إلى مجموعة مواردها الطبيعية المعتبرة مما ساهم في التصدي للتراجع المفاجئ لأسعار البترول”.
وعلى حد قوله دائما، فإنه “بفضل سياسة اقتصاد كلي حذرة، استطاعت الجزائر من جمع احتياطات صرف معتبرة بلغت 145 مليار دولار أمريكي، مما سمح لها بمواجهة انعكاسات انهيار أسعار البترول”.
من جهة أخرى، ذكر المتحدث بتقرير لصندوق النقد الدولي، نشر مطلع السنة الجارية، يؤكد “التأثير المحدود لتراجع أسعار البترول على نمو الاقتصاد الجزائري”.
وأوضح التقرير، أن الهوامش المحصلة في الماضي مكّنت الجزائر من مواجهة تراجع أسعار البترول ومن تكييف نمط نموها.
على الصعيد الأمني، أكد السفير أن الجزائر الرائد الإقليمي الذي يحظى بالاحترام والملتزم لصالح السلم والأمن “على قناعة تامة بأن الأمن انشغال مشترك وبأن أمنها مرتبط بأمن الجوار المباشر”.
وذكر في هذا الصدد، بأن الجزائر قدمت “إسهاما فعليا وثابتا لتونس جارتنا في الشرق والتي يربطنا بها تعاون كبير في مجال مكافحة الإرهاب أعطى نتائجَ ملموسة”.
وأضاف قائلا، إن “الجزائر لعبت دورا حاسما في مالي جارنا في الجنوب، لما جمعت حول طاولة مفاوضات واحدة ممثلي حكومة مالي والجماعات المتمردة لشمال البلد وتمكنت من التوصل إلى اتفاق سلم”.
وذكر بأن “الجزائر تبذل جهودا معتبرة من الجهة الشرقية من أجل مساعدة ليبيا على الخروج من الأزمة”.
من جهة أخرى، أشار إلى أن السلم والاستقرار “متجذران في الجزائر بفضل قرارات تشريعية وسياسية شجاعة بادر بها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، لاسيما ميثاق السلم والمصالحة الوطنية”.
وأضاف، أن الجزائر أطلقت كذلك “برامج طموحة تهدف إلى إصلاح أنظمتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية من أجل إعادة بناء اقتصادها وتعزيز الديمقراطية والحكم الراشد ودولة القانون وترقية حقوق الإنسان، لاسيما حقوق المرأة”.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19814

العدد 19814

السبت 05 جويلية 2025
العدد 19813

العدد 19813

الخميس 03 جويلية 2025
العدد 19812

العدد 19812

الأربعاء 02 جويلية 2025
العدد 19811

العدد 19811

الثلاثاء 01 جويلية 2025