أكد وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، مساء أمس الأول، بباماكو، أن الاحتفال بالذكرى الأولى لتطبيق اتفاق السلم والمصالحة في مالي، المنبثق عن مسار الجزائر، جرى في “ظروف جيّدة” طبعها “الكثير من التفاؤل”.
في حديث للصحافة عقب الاستقبال الذي خصّه به الرئيس المالي، أوضح رئيس الدبلوماسية الجزائرية أن ذكرى الاتفاق تكتسي طابعا “خاصا”، حيث “جرت في ظروف جيدة طبعها الكثير من التفاؤل، سيما وأن السنة الأولى من الاتفاق قد انقضت وقد تم خلالها إرساء أسس تطبيق جدي وفوري”.
يتعلق الأمر، بحسب لعمامرة، بالأسس التي تم وضعها، سواء من خلال “النصوص التشريعية والتنظيمية والمؤسساتية التي اتخذتها جمهورية مالي أو من خلال التطورات المسجلة ميدانيا على الصعيدين الإقليمي والدولي”.
وأضاف لعمامرة، أنه “في الوقت الذي نستعد فيه لبدء سنة ثانية من تطبيق هذا الاتفاق المهيكل بالنسبة لأمّة مالي والسلم والمصالحة وأمن واستقرار البلد، ينتابنا شعور أننا نقوم بذلك اليوم(...) بمشاركة كل الطاقات المالية وكافة القوى التي كانت تطبع علاقاتها بالأمس خلافات وعدم التفاهم والانشقاق”.
واسترسل قائلا: “اليوم هناك آفاق جديدة أمام أمة مالي. آفاق ترمز للسلم والاستقرار والرفاه ورؤية تفاؤل إزاء مستقبل تتشاطره أمة مالي برمتها”.
وأشار إلى أن الرئيس المالي قام خلال هذا الاستقبال، بتقديم رؤيته حول مستقبل شعب مالي، مجددا التأكيد على حرصه على التوجه نحو تعزيز السلم والاستقرار.
وأوضح لعمامرة من جهة أخرى، أن الاستقبال الذي خصّه به الرئيس إبراهيم بوبكر كايتا جرى في جو أخوي وودي “بشكل خاص”.