فيما غاب الحديث عن التسريبات في اليوم 04 لبكالوريا مكرر

امتحان مـادة العلــوم يعــزز حظوظ المترشحين في النجـاح وترقــــب للفيزيـاء اليـوم

جلال بوطي

أنعشت أسئلة مادة العلوم، أمس، حظوظ مترشحي امتحان نهاية التعليم الثانوي مكرر للنجاح في الدورة، بعد أن سجلوا ارتياحا كبيرا لطبيعة الأسئلة التي جاءت في المتناول رغم طول الموضوع الذي تباينت الآراء حوله، وكانت أغلب أصداء المترشحين ممن التقتهم “الشعب” في جولتها الاستطلاعية لليوم الرابع تحمل مؤشرات إيجابية وتفاؤلا بالنجاح.
سجل معظم المترشحين مؤشرات إيجابية حيال أسئلة مادة العلوم التي تعتبر مادة رئيسية بالنسبة لتلاميذ الشعب العلمية في اليوم ما قبل الأخير من الدورة الجزئية لامتحانات البكالوريا، الأمر الذي بعث ارتياحا واستعدادا لإمتحان الفيزياء صباح اليوم، وفي هذا الصدد عبر المترشحون ممن التقيناهم بثانوية الشيخ المقراني ببن عكنون عن ارتياحهم للموضوع وطبيعة الأسئلة.
قال لنا المترشح سيف “فعلا كنت خائفا من موضوع الفلسفة لكن الخوف تبدد وحظوظ النجاح بدأت ترتسم في الأفق إنه شعور رائع اليوم”، مترشحون آخرون تباينت آراءهم حيال الموضوع، حيث قال ياسين “في الحقيقة لم أحضّر جيدا للامتحان، الإرهاق يتملكني منذ بداية الدورة والوضع صعب للغاية”.
رغم أن أسئلة العلوم جاءت في المتناول لكن مترشحيين آخرون وصفوها بالطويلة وتحتاج إلى وقت أكثر مما خصص لها، وفي ذلك قالت المترشحة مريم “بالفعل كلا الموضوعين في المتناول لكن الوقت لم يكن كافيا بالنسبة لي”، زميل لها يوافقها الرأي “اعتقد أن الموضوع كان جد طويل لكن على العموم فهو في المتناول”.
جولتنا الاستطلاعية الثانية قادتنا نحو ثانوية الشيخ بوعمامة حيث كانت عقارب الساعة تشير إلى الواحدة ونصف زوالا، يعني انتهاء الوقت المخصص للامتحان التقينا مترشحين خرجوا للتو من قاعات الامتحان وعلامات الارتياح مرتسمة على وجوههم، ولدى اقترابنا عبّر كل من تحدثنا إليهم عن رضاهم بالموضوع.
مادة العلوم جاءت منقسمة إلى موضوعين منفصلين كل موضوع في ورقة مستقلة عن الأخرى وهي طريقة اعتمدت للتسهيل على المترشحين وهو ما استحسنوه، آملين أن يكون موضوع الفيزياء الذي يجتازونه صباح اليوم مماثلا للعلوم وهو آخر امتحان في الدورة الجزئية ليضمنوا نجاحهم في الدورة لاسيما أن معظمهم سجل نقاطا إيجابية في امتحانات الدورة العادية.
إجراءات الامتحان في يومه الرابع قبل الأخير جرت في ظروف عادية، فمن ناحية الحراسة أبدى معظم المترشحين ارتياحهم لتعامل الحراس الإيجابي معهم، وفي مقابل ذلك غاب الحديث عن موضوع تسريبات المواضيع الذي كان حديث الخاص والعام في الأيام الأولى من الامتحانات رغم أن التسريبات لم تحدث قطعا وكانت مجرد إشاعات أريد بها التشويش على عقول المترشحين من طرف جهات مجهولة تسعى لإفساد جهد التلاميذ.
وللتذكير فإن وزارة التربية الوطنية كانت قد نفت في وقت سابق تسرب أي موضوع من المواضيع مطمئنة المترشحين بعدم الانسياق وراء الإشاعات، مؤكدة أن عقوبات صارمة ستسلط على مسربي المواضيع في الدورة العادية.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19814

العدد 19814

السبت 05 جويلية 2025
العدد 19813

العدد 19813

الخميس 03 جويلية 2025
العدد 19812

العدد 19812

الأربعاء 02 جويلية 2025
العدد 19811

العدد 19811

الثلاثاء 01 جويلية 2025