بعد انتخاب الرئيس ابراهيم غالي

الرقم الصعب في المقاومة والمفاوضات

أ. د. اسماعيل دبش استاذ في العلوم السياسية والعلاقات الدولية جامعة الجزائر ٣

انتخاب الرئيس ابراهيم غالي هي رسالة سلام ومقاومة في نفس الوقت من طرف الشعب الصحراوي.
فقد كان ابراهيم اول أمين عام للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (البوليساريو) وقاد معركة التحرير ضد المغرب وموريتانيا (١٩٧٦ /١٩٩٠) من موقعه وزيرا للدفاع وكان باستمرار الرقم الصعب في المقاومة والمفاوضات لتجسيد الشرعية الدولية منذ وقف اطلاق النار (١٩٩١).
ولعب دورا رجل الثاني في العمل الدبلوماسي (سفير سابق باسبانيا وبالجزائر) بعد الرئيس الراحل ونال باستمرار ثقة هذا الاخير لادارة التعبئة السياسية وآخر منصب له أمين وطني مكلف بالملف الشباب.
اجتماعيا على غرار الرئيس الراحل ومن خلال معرفتي له شخصيا فان ابراهيم غالي  بقيت انشغالاته واهتماماته شعبه يتنقل لهم بالمخيمات   ويتواصل معهم بالاراضي المحتلة وجنوب المغرب ومناطق أخرى من العالم.
فهنيئا لكل احرار العالم المساندة والمناضلة مع الشعب الصحراوي، على انتخاب الرئيس غالي الذي هو رسالة استمرارية وعزيمة          ويؤسس لافاق واعدة  لمقاومة الشعب الصحراوي في مقدمتها تصعيد الانتفاضة بالاراضي المحتلة ومضاعفة المكاسب الدبلوماسية التي حققها الرئيس الراحل في السنوات الاخيرة.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19840

العدد 19840

الإثنين 04 أوث 2025
العدد 19839

العدد 19839

الأحد 03 أوث 2025
العدد 19838

العدد 19838

الجمعة 01 أوث 2025
العدد 19837

العدد 19837

الخميس 31 جويلية 2025