تنفيذا لبرنامج الرئيس بوتفليقة

الوزير الأول في زيارة إلى أم البواقي اليوم

جلال بوطي

يقوم الوزير الأول عبد المالك سلال، اليوم، رفقة وفد وزاري هام بزيارة عمل وتفقد إلى ولاية أم البواقي، حسبما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول، وذلك تنفيذا لبرنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، يدشن خلالها عدة مشاريع ضمن قطاعات اقتصادية واجتماعية، ويعاين أخرى تأتي في مقدمتها البرنامج الهام لتحويل المياه بني هارون-أم البواقي-باتنة ومركب الاسمنت لسيغوس، كما يقف على أشغال إنجاز مشاريع أخرى قيد الإنجاز استفادت منها الولاية مؤخرا.
عرفت ولاية أم البواقي مؤخرا قفزة نوعية على مستوى تطوير البنية التحتية، إضافة إلى مشاريع اقتصادية هامة استفادت منها مؤخرا في إطار البرنامج الخماسي لرئيس الجمهورية وهي المحطات التي ستكون للوزير الأول زيارات تفقدية لها، حيث سيتم تدشين عدة مشاريع في قطاعات الموارد المائية، الطاقة والمناجم، التعليم والبحث العلمي، الموارد المائية، الأشغال العمومية، الصحة، التربية، السياحة والصناعات التقليدية.
سيقوم سلال بمعاينة وإطلاق وتدشين عدة مشاريع بعاصمة الولاية التي تبذل جهود تنموية اقتصادية و اجتماعية هائلة لترقيتها وتعزيزها بعد التأخر المسجل الذي شهدته سابقا، لكنها عرفت في الآونة الأخيرة تطورا ملحوظا من خلال الاعتماد على القطاع ألفلاحي الذي أصبح في السنوات الأخيرة ممولا وموردا هاما للصناعات الغذائية بالنسبة لولايتي قالمة، ميلة، سوق أهراس، والتي سخرت لها الدولة موارد مالية معتبرة تثمينا للقدرات الفلاحية لهذه الولاية التي تتوفر على مساحة فلاحية صالحة للزراعة ب319 ألف هكتار من بينها 180 ألف هكتار مستغلة حاليا.
 و بالعودة إلى المؤشرات الاقتصادية يتراوح الإنتاج السنوي للحبوب بولاية أم البواقي التي يصل بها حجم تساقط الأمطار إلى 400 ملم في السنوات الماطرة ما بين 2.5 مليون إلى 4 ملايين قنطار، على الرغم من أن حملة الحصاد والدرس الأخيرة تراجع فيها الإنتاج بشكل كبير بسبب ظاهرة الجفاف، إذ لم يتعد 320 ألف قنطار من الحبوب.
 ويبقى الدعم الموجه للفلاحة وهي الطابع المميز لولاية أم البواقي الورقة الرابحة بهذه الولاية التي تمكنت من تعزيز ثروتها الحيوانية التي تضم 49 ألف رأس من البقر و560 ألف من الأغنام و97 ألف رأسا من الماعز، ويأتي هذا التقدم في إطار تعزيز الإنجازات التي حققتها الولاية في مجالات السكن والتعليم العالي والتربية الوطنية والتكوين المهني والثقافة والشباب والرياضة.
وفي هذا الخصوص فإن باقي القطاعات الاجتماعية والاقتصادية لم تهملها جهود التنمية الموجهة لهذه الولاية التي تملك أيضا موارد هامة في المجالين التجاري والصناعي، لاسيما الصناعة الميكانيكية التي تعد من بين المحاور الهامة التي تم تسطيرها من أجل تحسين العملية التنموية بالولاية.
 كما يشكل تشجيع الاستثمار خاصة في المجالين الصناعي والفلاحي حقيقة ملموسة بهذه المنطقة التي بدأت تحقق تدريجيا قفزات في عالم الأعمال وسيختتم الوزير الأول زيارته بترؤسه لقاء موسعا مع السلطات المحلية ومنتخبين محليين وممثلين عن المجتمع المدني للاستفسار عن الوضع العام بهذه الولاية واتخاذ التدابير اللازمة من أجل تحسين مناخ الأعمال والاستثمار لاسيما في مجال العقار الصناعي الذي تعمل الحكومة على توفيره وهو ما يؤكد عليه سلال خلال وزيارته لكل ولاية.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19814

العدد 19814

السبت 05 جويلية 2025
العدد 19813

العدد 19813

الخميس 03 جويلية 2025
العدد 19812

العدد 19812

الأربعاء 02 جويلية 2025
العدد 19811

العدد 19811

الثلاثاء 01 جويلية 2025