عادت قضية أحد بارونات المخدرات، المتورّط في قضية 1 قنطار من من الكيف المعالج بالشريط الحدودي إلى الواجهة، بعد قبول المحكمة العليا لعريضة الطّعن الذي رفعه ضد الحكم عليه بعشرين سنة سجنا نافذا.
هي القضية التي تم على اثرها توقيف ثلاثة أشخاص، وتبرئة ذمة اثنين منهم، فيما تمت متابعة البقية بجنايات تكوين جمعية أشرار واستيراد المخدرات بطريقة غير شرعية، على أن يمثل الأطراف الثلاثة فيها قريبا أمام المحكمة الجنائية لدى مجلس قضاء وهران.
وتعود تفاصيل القضية إلى تاريخ 16 نوفمبر 2013 وفي ساعة متأخرة من الليل، وبينما كانت مجموعة من أفراد المركز المتقدم العقيد لطفي في دورية، لمكافحة التهريب ورصد الحركات المشبوهة على مستوى الشريط الحدودي غرب البلاد، رصدوا دابة كانت تخترق الشريط الحدودي برحلة الإياب من المملكة المغربية، رفقة صاحبها، وهي محملة بكمية من الصفائح البلاستيكية.
هذا الأخير وفي محاولة فاشلة لعودة أدراجه نحو الخلف هروبا باتجاه المملكة المغربية، حاصره أفراد حرس الحدودي وألقوا عليه القبض وأوقفوا الحمار الذي كان مشحون بكمية 100 كيلوغرام من مادة القنب الهندي، وعند الملامسة الجسدية للمهرب، تبيّن أنه منحدر من مدينة مغنية، ويدعى «ب.ن» البالغ من 55 سنة، أين عثر بحوزته على هاتف نقال.
عند فحص المكالمات الهاتفية المدونة عليه تبين أنه، تلقى العديد من المكالمات الهاتفية قبيل توقيفه وحجز المادة السامة من المدعوين «ح.م» و»ع.ل» اللذين استفادا من حكم البراءة خلال المحاكمة السابقة سنة 2015.
وبعد تسليم المتهم «ب.ن» إلى أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بمغنية لمباشرة التحقيق معه، عرض مبلغ ستين مليون سنتيم على أحد رجال الدرك لإخلاء سبيله، وعند فشله في مسعاه اعترف بأنه غادر تراب الوطن مخترقا الشريط الحدودي بواسطة حمار، كان محمل بصفائح مملوءة بالوقود سلمها للمغاربة على الحدود والذين سلموه مقابلها كمية المخدرات المحجوزة، والتي كان ينقلها لفائدة كل من الشخصين اللذان برأت ساحتهما خلال المحاكمة الأولى، والقاطنين بمدينة السوقر، مقابل تلقيه مبلغ 20 مليون سنتيم، مدليا أن المخدرات استلمها من المغربي المسمى «توفيق» الذي طلب منه أن يحتفظ بها داخل مسكنه مدة يومين، ريثما يأتي كل من «ح.م» 46 سنة وصهره «ع.ل» صاحب 45 عاما. وبناء على تصريحاته تم تمديد الاختصاص وانتقل رجال الدرك نحو منطقة السوقر بولاية تيارت.
وألقي القبض على الشخصين، أحدهما، يعمل كموال وأخر طلاء وتم سماعهما على محاضر رسمية لمصالح الأمن تم أمام قاضي القطب الجزائي بوهران.
تسرب غاز يحدث هلعا بعيادة التوليد بحي الصنوبر
سجلت عناصر الحماية المدنية لوهران في ساعة مبكرة من صبيحة أمس حادثا خطيرا، تمثل في تسرب غاز من قارورة من الحجم الكبير سعة 6000 لتر داخل عيادة أمراض النساء والتوليد الواقعة الولادة المتواجدة بحي الصنوبر، حسبما علم لدى المديرية الولائية.
وعلى إثر ذالك، تنقل عناصر الحماية المدنية من وحدتي الميناء والوحدة الرئيسية إلى مكان الحادث، أين قاموا مباشرة باتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، لتفادي اشتعال الغاز وانفجاره والقيام بسد التسرب، ومنه إبعاد الخطر عن حياة المتواجدين بالعيادة، خاصة وأنّ الحادثة أثارت حالة من الذعر والرعب وسط عمال المصلحة وكذا المريضات المقيمات بالمصلحة.