ستوقع الجزائر الأسبوع المقبل اتفاقات شراكة مع متعاملين إماراتيين ونمساويين لتحويل مادة الأمونياك إلى الميلامين الذي يستعمل في الصناعات الفضائية ويباع الطن الواحد منه في الأسواق العالمية بـ4000 دولار وهو ما سيمكن الجزائر من عائدات هامة بالعملة الصعبة.
وتسعى الجزائر لإعادة بعث صناعة البلاستيك الذي يعتبر عصب العديد من الصناعات، ويكفي أن السعودية لها شركة في هذا المجال بلغ رقم أعمالها 60 مليار دولار، وأوضح بأن بناء قاعدة خارج المحروقات خيار استراتيجي للجزائر.
وأشار منشط الندوة الصحفية بمقر وزارة الصناعة والمناجم إلى بعث 39 منطقة صناعية جديدة تم تهيئتها في انتظار العشر المتبقية والحديث عن إلغائها وأمور أخرى لا أساس لها من الصحة.
وجدد سعي السلطات لتقليص الواردات بـ25 أو 30 مليار دولار في الربع سنوات القادمة عبر تعزيز الإنتاج الوطني من خلال العديد من الإجراءات ومنها تشجيع إنتاج قطاع الغيار وغيرها من الصناعات.