عــلاقات تواصــل مـع السلطـات المحليـة والإعـلام
خلد الأمن الحضري الـ6 شارع الشهداء، أمن دائرة سيدي أمحمد بالعاصمة أمس، الذكرى الـ54 لعيد الشرطة باحتفائية رمزية لكن تحمل دلالات ومعنى استحسنها الأعوان والضباط. وزادت قيمتها المبادرة القيمة التي اتخذها شافعي عادل رئيس الأمن الحضري بتكريم قوات الشرطة التابعة لمصالح الأمن الحضري الـ6 وفصيلة الأمن العمومي.
حفل التكريم الذي جرى بحضور رئيس بلدية حيدرة السيد سامر مراد، وممثل جريدة «الشعب»، أثبت مدى التلاحم بين الشرطة والسلطات المحلية والإعلام بصفتهم الحلقة الثابتة في المعادلة الأمنية. كما ترجم الحفل وظيفة الشرطة الجوارية وعلاقات التواصل والاتصال مع المحيط الثابت والمتغير والتكفل بانشغالات المواطنين.
استحسن المكرمون اللفتة الطيبة المدرجة في إطار الاهتمام بأفراد الشرطة أعوانا وإطارات تحرص عليها المديرية العامة للأمن الوطني، ويؤكد عليها اللواء عبد الغاني هامل في كل مناسبة وموعد.
ذكر شافعي عادل رئيس الأمن الحضري الـ6، معطيا أبعاد الاحتفالية بعيد الشرطة المصادف لـ22 جويلية من كل عام، المدرج ضمن البرنامج المسطر من قبل المديرية العامة، بهذا المعطى منوها بدور مختلف العناصر الأمن في تجسيد المخطط الوطني لبسط الأمن وترسيخ الطمانينة. وهي مهمة يؤديها عناصر الشرطة باحترافية واقتدار كاسبين المصداقية والثقة.
من هذه الزاوية أعطى رئيس بلدية حيدرة سامر مراد قراءة في الحدث قائلا لنا :»إن الاحتفالية بعيد الشرطة التي دأب عليها الأمن الحضري الـ6 لشارع الشهداء تؤسس لعلاقات تواصل بين السلطات المدنية والأمنية الحلقة الصلبة في معادلة الشرطة الجوارية. وهي معادلة مجسدة في الميدان من قبل الأمن الحضري الـ6 برئاسة شافعي عادل الذي يلبي دوما نداء المواطنين عبر رئيس بلدية حيدرة».
وذكر سامر مراد بتدخل شافعي المباشر وقضائه النهائي على السوق الفوضوي سليمان سعدون بالحي العتيق في حيدرة وما أحدثه من ارتياح وسط السكان. وقال أن هذا التدخل الذي عالج مشكلا عويصا وكابوسا أرق السلطات والسكان، هو مثال بسيط من حالات كثيرة أثبتت الشرطة من خلالها وفائها للمهمة المقدسة والوظيفة غير القابلة للتنازل تحت أي طارئ تعزيز الأمن والطمأنينة في كل الظروف.
