نظم أمن ولاية تندوف، احتفالية خاصة بمناسبة العيد الوطني للشرطة، حضره أعوان وضباط ومتقاعدون من جهاز الأمن الوطني، وعدد من السلطات المحلية كان على رأسهم، طاهري علي، مدير التنظيم والشؤون العامة ممثلاً لوالي الولاية رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي، وهو ما وقفت عليه «الشعب» من عين المكان.
الاحتفالية التي شهدت تقليد الرتب لبعض الأعوان، كانت فرصة لتكريم آخرين نظير مجهوداتهم من أجل الحفاظ على الأمن والسكينة العمومية وعرفاناً بالعطاء المبذول خدمةً للمواطن.
في معرض كلمته أمام الحضور، أشاد ممثل والي الولاية بالدور الكبير الذي تلعبه الشرطة اليوم في حياة المواطن الجزائري، مؤكداً أن جهاز الأمن قد بلغ قدرا كبيرا من الاحترافية في التعاطي مع الأحداث محلياً و وطنياً .
واعتبر المتحدث أن الشرطة الجزائرية لها تاريخ ممتد لحقب غابرة بدءً بالدولة الرستمية وصولاً الى شرطة الأمير عبد القادر مروراً بشرطة الدولة العثمانية ، وقد ساعدها ذلك – يضيف المتحدث - في كسب خبرات جعلت عناصر السلاح الأزرق يؤدون مهامهم بكل احترافية و نجاعة.
تجدر الاشارة الى أن جهاز الشرطة بتندوف قد شهد في السنوات الأخيرة نقلة نوعية بفضل الاصلاحات التي أقرتها المديرية العامة للأمن الوطني بغية تقريب الجهاز من المواطن، و تزامنت هذه الخطوات مع إنشاء الأمن الحضري الأول ثم الثاني مع توسيع دائرة الاختصاص لتشمل الأحياء المنجزة حديثاً على غرار حي تندوف لطفي، النهضة و المستقبل.
غير أن تسارع وتيرة إنجاز المشاريع السكنية بالولاية و خلق فضاءات سكنية جديدة بات يفرض و بقوة ضرورة التفكير في توسع أكبر لدائرة اختصاص الشرطة خاصةً في حي الستينية أو الحكمة سابقاً ، و هو ما دفع بالمواطنين في هذا الحي الى المطالبة بتوفير الأمن و انشاء أمن حضري خاص بهذا الحي و الذي يضم أزيد من ألفي وحدة سكنية.
