شهدت الاحتجاجات التي قام بها سكان القرية الفلاحية ببلدية سيدي أمحمد بالمسيلة، انفراجا بعد عمليات غلق الطريق التي قام بها الرافضون لتمرير قناة الغاز الطبيعي لتزويد تجمعات سكنية أخرى والمطالبة بالاستفادة منها أولا، وهذا بعد تدخل الوالي محمد بوسماحة وعقد جلسات مع ممثلي السكان.
حسب ما أوردته خلية الإعلام والاتصال بولاية المسيلة لـ»الشعب»، فإن الوالي بوسماحة تنقل مرتين إلى عين المكان صباحا ومساء وقام بمحاورة ممثلي السكان المحتجين الرافضين لمرور قناة الغاز الطبيعي بحجة استفادة قريتهم أولا من هذه المادة الحيوية.
أكد الوالي خلال لقائه مع ممثلي السكان أن مطالبهم سوف تلبى في القريب العاجل، داعيا أياهم السماح للمقاولة المكلفة بإنجاز مشروع ربط بعض المناطق بمادة الغاز الطبيعي.
وحسب نفس المصدر فان الأشخاص الذين تم توقيفهم عقب الاحتجاجات من قبل مصالح الدرك قد أفرج عنهم من بينهم أطفال صغار وقصر , حيث عاد الوضع إلى طبيعته وبصورة جد عادية ودون تسجيل إي حادث يذكر .
من جهتهم ثمن ممثلو المحتجين مبادرة المصالح الولائية معبرين عن املهم في تنفيذ ما وعدوا به في القريب العاجل.
وما تجدر الإشارة إليه أن سكان سيدي أمحمد احتجوا لأيام متواصلة وأغلقوا الطريق بالحجارة والمتاريس للمطالبة بأولوية ربط قريتهم بغاز المدينة الذي اعتبروه أكثر من ضروري خاصة في فصل الشتاء الذي يتميز بالبرودة الشديدة في المنطقة وكذا ندرة قارورات غاز البوتان.