لم يخلفا خسائر بشرية

حريقان في ليلة واحدة بتندوف والأسباب مجهولة

تندوف: عويش علي

استيقظ سكان حي القصابي بوسط المدينة والأحياء المجاورة له، صبيحة أمس، على صوت انفجار مدوي في حدود الساعة الخامسة ودقيقتين صباحاً، أثار الرعب والفزع بين المواطنين، هز المدينة بكاملها وسمعه سكان الأحياء البعيدة على غرار حيي النهضة وتندوف لطفي ما  أثار الكثير من التساؤلات حول سبب الانفجار ومصدره .
تنقلت «الشعب» لعين المكان لمحاولة معرفة ملابسات الحادث والذي تبقى أسبابه مجهولة الى حد الساعة دون تلقي بيان رسمي من طرف السلطات لفك لغز الحادثة، في حين أكد الرائد أحمد بآدجي، مدير الحماية المدنية بتندوف في تصريح لـ «الشعب» أن الحادث نجم عن انفجار عنيف جداً لدرجة تسببت في تطاير أبواب المحلات مسافة بعيدة لتصل إلى الجانب الآخر من الطريق المزدوج وتحطيم زجاج السيارات والمنازل المجاورة.
 وأكد المتحدث أن الانفجار أدى الى انهيار جدران المحلات على مسافة تقدر بـ200 متر مربع بالإضافة الى انهيار الأسقف في بعض المحلات المتاخمة لمركز الانفجار، وقد عاينت «الشعب» مدى الضرر الذي لحق بالمحلات المقابلة لمكان وقوع الانفجار الذي تبقى أسبابه مجهولة منها محلات لبيع الهواتف ومحل لبيع اللحوم.
ولمعرفة تفاصيل أكثر حول الحادث اقتربنا من بعض شهود عيان بالموقع ذاته الذين أكدوا فرضية سقوط نيزك على محل للمواد الغذائية يتوسط مستودع لحفظ وبيع المشروبات ومطعم يُقابل السوق الأسبوعية، وهي الرواية التي تبقى رائجة وسط سكان الحي، في حين تبقى الرواية الرسمية غير واضحة في انتظار ما تسفر عنه تحقيقات الشرطة العلمية التابعة لأمن ولاية تندوف، والتي ضربت طوقاً أمنياً للمنطقة بالشريط الأصفر، ومنعت من عبور السيارات واقتراب المواطنين لمسافة تصل إلى 40 مترا.
وأشاد المواطنون بالتدخل السريع لأعوان الحماية المدنية والتعاطي الايجابي مع الحادث دقائق فقط من سماع دوي الانفجار وإفراغ المطعم من قارورات الغاز، وهي العوامل التي ساعدت دون إلحاق أضرار أكبر بالمساكن المجاورة لمكان الحادث ودون تسجيل خسائر في الأرواح.
من جهة أخرى، أمضى أعوان آخرون من الحماية المدنية ليلة بيضاء سعياً منهم لإخماد ألسنة لهب في أحد المزارع دون تسجيل خسائر بشرية، وقد رُجح سبب النيران إلى شرارة كهربائية تكون هي السبب لاشتعال النيران.

.. وحجز 04 أطنان من اللحوم الفاسدة موجهة لأسواق تندوف

تمكنت فرق الرقابة التابعة لمديرية التجارة بتندوف، من حجز كمية معتبرة من اللحوم الفاسدة والموجهة للاستهلاك البشري، حيث جاءت العملية النوعية عقب دورية روتينية لأعوان الرقابة بأحد محلات بيع اللحوم المجمدة بحي النهضة، ليتمكن أعضاء الفرقة من اكتشاف حوالي 4.395 طن من اللحوم الفاسدة كانت مخبأة بأحد غرف التبريد بغرض تسويقها.
 وضمت الكمية المحجوزة لحوم وأحشاء الدواجن وأسماك مجمدة بلغت قيمتها المالية أزيد من 170 مليون سنتيم تم سحبها وإتلافها على الفور بالمفرغة العمومية.
وبحسب معييف ابراهيم، المدير الولائي للتجارة بالنيابة فإن العملية جاءت بناء على مخالفة التاجر لمعايير التبريد المعتمدة وعدم احترام أساليب التجميد والتجميد المكثف، ما أدى إلى ضياع السلع وانتفاء صفة صلاحيتها للاستهلاك البشري.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19812

العدد 19812

الأربعاء 02 جويلية 2025
العدد 19811

العدد 19811

الثلاثاء 01 جويلية 2025
العدد 19810

العدد 19810

الإثنين 30 جوان 2025
العدد 19809

العدد 19809

الأحد 29 جوان 2025