ثمن الوزير النيجيري المكلف بالشؤون الخارجية والتعاون والاندماج الافريقي والنيجريين بالخارج إبراهيم ياكوبو، أمس، الشراكة «المتميزة» التي تجمع بلاده بالجزائر، التي تعد الممول الأول لها فيما يتعلق بالمنح الجامعية.
في تصريح للصحافة عقب المحادثات التي جمعته بوزير التعليم العالي و البحث العلمي، طاهر حجار، حيا الوزير النيجيري الجهود التي ما فتئت تبذلها الجزائر من أجل تعزيز التعاون مع بلاده خاصة في مجال التعليم العالي ، مع العلم أن عدد الطلبة النيجريين الذين يزاولون دراستهم الجامعية بها لا يقل عن 500 طالب والعدد «مرشح للإرتفاع مستقبلا».
كما أفاد بأن هذا التعاون سيتعزز مستقبلا بالتوقيع على مذكرة تفاهم بمناسبة الزيارة المرتقبة للوزير الأول النيجيري للجزائر، شهر أكتوبر المقبل والتي ستسمح ب»تعميق ما يقوم به البلدان في هذا المجال».
وفي ذات السياق، أشار السيد ياكوبو إلى أن النيجر طلب من الجزائر مرافقته في المسار الذي كان قد شرع فيه و المتعلق بإنشاء جامعات جهوية.
ومن جهته، أوضح حجار بأن مذكرة التفاهم التي يجري التحضير لها حاليا ستتناول عدة نقاط أهمها تدعيم تبادل الطلبة الذي يعد «ملفا مهما بالنسبة للأشقاء في النيجر».
كما تشمل هذه المذكرة أيضا، إرساء مبادلات مباشرة بين الجامعات الجزائرية و نظيراتها النيجرية و هو ما من شأنه «إضفاء المزيد من الحركية بين الأساتذة و الطلبة بكل منها» فضلا عن «تشجيع إنشاء فرق بحث مشتركة».
كما ستعمل الجزائر بجعل تجربتها في إنشاء الشبكات الجامعية في خدمة هذا البلد الذي باشر في إنجاز جامعات جهوية عبر كافة القطر، يضيف السيد حجار