استيقظ سكان بلدية سجرارة التابعة لدائرة المحمدية، أمس، على وقع جريمة قتل بشعة مشابهة لتلك التي راحت ضحيتها معلمة في طور الابتدائي قضت قبل 6 أشهر على يد طليقها بطعنة خنجر قاتلة بين الكتفين.
وقد توصلت مصالح الدرك الوطني بالغمري إلى مقترف الجريمة، التي راح ضحيتها، درغام رضوان، رئيس مكتب حزب الحركة الشعبية بسجرارة.
تعود وقائع القضية إلى يوم السبت، حين تلقت مصالح الدرك الوطني بلاغا من طرف زوجة الضحية يفيد أنها عثرت على زوجها ملقيا في بركة دم أمام عتبة بيتهم العائلي، قبل أن تتنقل الفرقة الجنائية للدرك الوطني بمعية الطبيب الشرعي بأمر من وكيل الجمهورية لمحكمة المحمدية لتشخيص ملابسات القضية، حيث أقر التقرير الجنائي الأولي أن الضحية لفظ أنفاسه بعد تلقيه عدة طعنات بآلة حادة من طرف مجهولين في الوقت الذي تم فيه سماع أقوال الزوجة بصفتها المشتبه به الرئيسي في القضية إلى حين التوصل لمعرفة مساعديها في جريمة القتل.