وجه فوزي بن حسين تعليمات صارمة، إثر اجتماع المجلس الولائي، المخصص لمناقشة تعليمتي وزارة الداخلية والجماعات المحلية، المتعقلتين بالتحضيرات المسبقة لموسمي الخريف والشتاء وتحسين الخدمات على مستوى المرفق العمومي، في إطار تحديث وعصرنة الإدارة المحلية، تتعلق بضرورة رفع وتحسين مستوى خدمات المرفق العمومي.
في هذا الإطار شدد بن حسين على التكوين الدوري لأعوان الإدارة وتحسيسهم بأهمية الخدمة التي يقدمونها للمواطن، سيما على مستوى نقطة الاستقبال والتوجيه على اعتبار أنها النقطة الأولى التي يحتك فيها المواطن بالإداراة.
وأكد الوالي «على ضرورة السهر والحرص على استمرارية الخدمة وعدم انقطاعها في أي حال من الأحوال ومهما كانت الظروف من أجل إنجاح هدف الدولة الرامي إلى تسهيل حصول المواطن على وثائقه، من خلال الإدارة الإلكترونية خصوصا ما تعلق ببطاقة التعريف البيومترية وجواز السفر البيومتري وكذا البطاقة الرمادية»، داعيا إلى تجنيد كل الوسائل المادية والبشرية لمراقبة الأجهزة الخاصة بمصلحة البيومتري من خلال الصيانة الدورية».
وبشأن التعليمة الثانية، المتعلقة بالتحضيرات المسبقة لموسمي الخريف والشتاء، فقد دعا والي الولاية بموجبها إلى «تعيين مسؤول على مستوى كل بلدية لمتابعة التقلبات الجوية من أجل تسهيل مهمة السيطرة على أي حادث يمكن أن يسجل خلال فصلي الخريف والشتاء خصوصا وأن سكيكدة من الولايات التي تشهد حدوث فيضانات».
وشدد بن حسين على الحرص الجاد في نظافة المحيط وكل المرافق العمومية والأحياء داعيا إلى استغلال كل الإمكانات المتاحة عن طريق تطهير الوديان خصوصا وادي الزرامنة بعاصمة الولاية، وإعادة تأهيل البالوعات وتنقية مجاري مياه الأمطار ومعالجة شبكات الصرف الصحي وأخذ الاحتياطات مسبقا في إطار التصدي للتقلبات الجوية عن طريق تنشيط خلايا اليقظة وتحيين مخططات التدخل الآني مع وضع أجهزة الإنذار في المواقع الهشة والتي تشهد في كل فصل انزلا قات للتربة آمرا بحصرها ضمن النقاط السوداء، مؤكدا أيضا على ضمان التدخل على مستوى الطرقات بالمناطق العمرانية على وجه الخصوص.
وفي إطار العمل الجواري أمر الوالي بالتصدي لظاهرة انقطاع الكهرباء خصوصا بالمناطق النائية وتوفير قارورات غاز البوتان لفائدة سكان المناطق التي لم تصلها خدمة الغاز الطبيعي، يأتي هذا ضمن مساعي الدولة في تحقيق متطلبات الساكنة وتحقيق تنمية شاملة في كل القطاعات.
