أصدرت مديرية النقل لولاية الجزائر، جوان الفارط، عقوبات ضد 81 مالك حافلة للنقل الحضري وسيارة أجرة مقابل 124 في جويلية وهذا لأسباب مختلفة، بحسب ما أفادت به حصيلة للمديرية.
فرضت لجنة العقوبات الإدارية التابعة لمديرة النقل لولاية الجزائر عقوبات ضد 205 مالك حافلة للنقل الحضري وسائقي سيارات الأجرة، تبعا لمحاضر الشرطة التي قامت بسحب وثائق الاستغلال، استنادا إلى عضو من اللجنة.
ولم تسجل في هذه الحصيلة أية شكوى من قبل مستعملي وسائل النقل، حتى وإن كانت المخالفات تمس بأمن المسافرين، بحسب ذات الهيئة، التي عقدت ثلاث جلسات، الأسبوع الماضي، لمعالجة حوالي 50 محضرا يخص المخالفات المرتكبة من قبل مالكي النقل الحضري وسائقي سيارات الأجرة.
وتطبق الهيئة عقوبات صارمة، منها وضع السيارة في الحشر لمدة 30 يوما، بحسب ما لوحظ خلال اجتماعها الذي خصص للاستماع للمعنيين الذين قدموا توضيحات حول هذه المخالفات.
وأكد أحد أعضاء الهيئة، أن بعض مسيري الحافلات وسائقي الأجرة قاموا بإيداع طعون للاستفادة من تخفيض من العقوبة، لكن شريطة تقديم مبررات كافية. ويتم الاستماع لهؤلاء المعنيين من طرف اللجنة التي تلعب دورا بيداغوجيا من خلال تذكيرهم «بأهمية احترام أخلاقيات مهنة النقل».
كما لا يمكن لمقدمي خدمات النقل العمومي ارتداء سراويل قصيرة ولا جلابات حتى لا يتم إصدار عقوبات تعسفية بحقهم. في حين يتم توجيه إنذارات للبعض الآخر عندما يتعلق الأمر بمطابقة الوثائق.
وتركز اللجنة حاليا على مكافحة ممارسة التوأمة وإنشاء محطات غير قانونية عندما يقوم سواق سيارات الأجرة والحافلات بنقل المسافرين من أماكن غير مخصصة لهذا الغرض.
وتم تسجيل في وقت سابق، مخالفات متعلقة بعدم استعمال العداد وأخرى متعلقة بارتداء ملابس غير لائقة وهي مخالفات متكررة، غير أنها في تراجع بفضل العقوبة المقررة والمتمثلة في وضع المركبة بالمحشر لمدة 30 يوما.
بخصوص سواق سيارات الأجرة الذين لا يحترمون اللباس اللائق، ذكر أعضاء اللجنة بأن والي العاصمة أصدر تعليمة يمنع من خلالها الملابس الرياضية والقمصان الحاملة لرسائل إشهارية والسراويل القصيرة وحتى الجلابات.
كما أبدى أعضاء اللجنة الممثلون لمديريات النقل والتجارة والمديرية العامة للأمن الوطني واتحاد الناقلين، إهتماما خاصا بأنواع أخرى من المخالفات مثل التوقف العشوائي، خاصة على الطريق السريع.