فنّد محمد جميعي، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني بالمجلس الشعبي الوطني، في تصريحات صحفية على الهامش، ما تداولته بعض وسائل الإعلام فيما يتعلق بأوضاع الحزب من الداخل، مؤكدا على الوعي التام الذي يتحلى به مناضلو الأفلان وذلك بالنظر إلى الموعد الانتخابي الهام الذي ستشهده الجزائر الربيع القادم.
شدد جميعي، في معرض حديثه، على أن الأفلان بقاعدته وإطاراته، لن يسمحوا لأيّ كان التشويش على الحزب العتيد الذي يتأهب لخوض غمار تشريعات 2017 بخطى ثابتة، رغم المحاولات التي أرادت النيل من القيادة الحالية.
وفي رده على سؤال حول إمكانية استغلال المعارضة لقبة البرلمان للقيام بحملات انتخابية مسبقة في إطار التشريعات القادمة، قال جميعي إن البرلمان تعددي وفق الدستور الجزائري، مثلما للمعارضة منبر ولها الحق أن تعبّر على رأيها وتُسمع صوتها للشعب الجزائري، مثلما لأحزاب الأغلبية نفس الحق ويبقى الشعب الجزائري هو الحكم وسيّد الموقف.