أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، مونية مسلم، أن مجهودات كبيرة بدلت من طرف الدولة، للسهر على ضمان أحسن الظروف فيما يخص عملية أداء فوج الحجاج الجزائريين المتوجهين إلى البقاع المقدسة فريضة الحج، متمنية لهم الذهاب والعودة بسلام .
أوضحت الوزيرة خلال الكلمة التي ألقتها على هامش توديعها للوفد من قاعة المغادرة بمطار الجزائر الدولي هواري بومدين، أن الفوج المتكفل به يضم 110 حاج وحاجة من بينهم 73 من فئة الرجال، أعمارهم تتراوح ما بين 60 و70 سنة، مشيرة إلى أن عملية اختيار الوفد مست جميع ولايات الوطن دون استثناء.
وفي ذات السياق، أشارت الوزيرة إلى أن فريق إداري وطبي تابع لوزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة سيقوم بتأطير ومرافقة هذه البعثة، والسهر على ضمان راحة الحجاج من المواطنين المعوزين والأشخاص المسنين المقيمين بالمراكز المتخصصة التابعة لقطاع التضامن الوطني، والذين لطالما كان حلمهم الذهاب إلى البقاع المقدسة وزيارة مكة المكرمة.
كما ذكرت مسلم أن هذه المبادرة التضامنية أمر بها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، بغية تحقيق حلم الأشخاص المعوزين والمواطنين المسنين ،الذين ينحدرون من عائلات معوزة من جميع ولايات الوطن ولم يتمكنوا من زيارة الأراضي المقدسة عن طريق مداخيلهم الخاصة، مفيدة في ذات السياق أن جميع التسهيلات المالية وضعت لفائدة هده الفئة التي ستستفيد من وجبات غذائية مجانية طيلة 31 يوما من فترة الإقامة بالبقاع المقدسة.