شكلت رقعة التضامن المدرسي بولاية الشلف حديث الشرائح الإجتماعية وبعض المحسنين وأصحاب المؤسسات العمومية والخاصة بما مساعدات الولاية ومديرية النشاط الإجتماعي وتدخل الإذاعة الجهوية بمشاركتها الفعّالة في مسألة التحسيس والتوعية في وقت استفاد القطاع من هياكل جديدة.
الهبة التضامنية من طرف المواطنين والهلال الأحمر الجزائري وبعض المؤسسات العمومية والخاصة ودخول الإذاعة الجهوية في عملية تحسيس عبر سلسلة من البرامج، مكنت مئات التلاميذ الإستفادة من المحافظ والأدوات المدرسية والمآزر.
فيما كشفت المصالح الولائية بالشلف عن تخصيص 22700 محفظة لفائدة الفئات الهشة من التلاميذ وزرع الإبتسامة على وجوه المحتاجين الذين عبروا عن فرحتهم إزاء هذه المبادرة.
وبخصوص توفير الظروف الملائمة للمتمدرسين وتحسين الأداء التربوي، استفاد القطاع من 3ثانويات و9 مجمعات مدرسية و7متوسطات وهذا بهدف القضاء على الإكتظاظ وتقريب المؤسسات التربوية من المتمدرسين وإزالة متاعب النقل المدرسي.
هذا وقد أوضح المسؤول الأول عن القطاع أن الهياكل المنجزة التي تابعها الوالي مكنت قطاعه من تحقيق معدل 30 تلميذا بالقسم الواحد وهذا تطور إيجابي يسمح لمنظومتها الدراسية من تحقيق أهدافها، بالإضافة إلى مطاعم مدرسية ووحدات الكشف والمتابعة، مع توزيع الكتاب المدرسي المقرر على أبنائنا يقول مدير التربية بالشلف.