صرح وزير الطاقة نور الدين بوطرفة، أول أمس، بموسكو عقب لقائه مع نظيره الروسي، ألكسندر نوفاك، أن الجزائر وروسيا التزمتا بدفع تعاونهما في مجال الطاقة من خلال “التعجيل بتنفيذ المشاريع المشتركة”.
في تصريح لوأج عقب هذا اللقاء، أكد الوزير قائلا “اتفقنا خلال محادثاتنا على عدد من التدابير الخاصة بالمشاريع المحددة التي يجب التعجيل بتنفيذها. وقد أبدت روسيا استعدادها للمساهمة في تطوير برنامج المحروقات في الجزائر”.
وحسب الوزير الجزائري، فإن هذا التعاون سيتم من خلال شراكات علما أن روسيا بإمكانها أيضا “ المشاركة في اطار المناقصات في مجالي البناء و الخدمات”.
كما تطرق بوطرفة إلى “استعداد روسيا لتقديم مساعدتها للجزائر في مجال التكوين في الميدان الطاقوي”.
وبعد أن بحثا آفاق التعاون الثنائي في المجال الطاقوي تطرق الطرفان الى الموعدين القادمين اللذين ستحتضنهما الجزائر من 26 الى 28 سبتمبر وهما الاجتماع الوزاري الـ15 للمنتدى الدولي للطاقة والاجتماع غير الرسمي لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبيب).
في هذا الشأن، تبادل الجانبان وجهات النظر حول “ما يجب القيام به بشكل يسمح باستقرار السوق النفطية”، حسب بوطرفة.
كما أوضح وزير الطاقة الجزائري، أنه “خلال موعدي الجزائر” سيشارك الوفد الروسي بقيادة نوفاك بقوة وسيعمل كل ما في وسعه من أجل انجاح هذين الحدثين الهامين.