عشية عيد الأضحى المبارك لهذا العام، تشهد مختلف أسواق ولاية سطيف حركة دؤوبة من المواطنين لاقتناء أضحية العيد وكذلك مختلف السلع الاستهلاكية لهذه المناسبة.
في هذا الإطار، عاينت “الشعب” خلال جولتها ببعض الأسواق، ارتفاعا محسوسا في أسعار بعض الفواكه، على غرار العنب الذي يباع بـ150 دج، والإجاص الذي لا يقل الجيد منه عن سعر العنب. أما البطيخ الأصفر فتراوح سعره بين 70 إلى 80 دج في بعض المحلات. كما عرف سعر اللفت السعيدي الذي تشتهر به المنطقة لإعداد الكسكسى وهو طبق اليوم الثاني للعيد، ارتفاعا جنونيا، بسبب ندرته وكثرة الطلب عليه، حيث يعرض بسعر 250 إلى 300 دج.
في مقابل هذه الأسعار، شهدت المحلات ندرة نسبية في مادة الحليب المدعم كالعادة. كما تعرف المواقع المحاذية للأسواق انتشار الحرفيين المتخصصين في شحذ السكاكين وبيع مختلف لوازم عملية الذبح وإعداد الشواء.
أما على صعيد التضامن، فتتواصل العمليات التضامنية التي تؤطرها عديد الجمعيات للتبرع للعائلات الفقيرة بأضحية العيد، خاصة في مدينتي سطيف والعلمة، حيث ستصل الأضاحي إلى عديد البيوت من المشرفين ونشطاء هذه الجمعيات حيث يرتقب أن يصل العدد الإجمالي حوالي 150 أضحية.
مفاتيح السكن التساهمي لـ420 عائلة
ولإدخال الفرحة وتصبح مضاعفة على العائلات، فرحة العيد وفرحة الاستفادة من سقف، برمجت السلطات المحلية لولاية سطيف خرجة إلى عاصمة الولاية، أمس السبت، من أجل تسليم مفاتيح الشقق لـ420 عائلة مستفيدة من برامج السكن التساهمي والترقوي المدعم، بحي الهضاب في الجهة الشمالية الشرقية للولاية.
أما مصالح الأمن، بحسب مصدر منها، وسعيا منها إلى ضمان حضور مكثف لمختلف وحداتها في الميدان، بشكل يضمن تأمين المواطن ويحمي ممتلكاته، مع شغل أهم الفضاءات والساحات العمومية التي تشهد إقبالا واسعا للجماهير خلال عيد الأضحى المبارك، وضعت شرطة سطيف، على غرار باقي المصالح الأمنية الأخرى الموزعة عبر التراب الوطني، مخططا أمنيا محكما ستسخر خلاله كافة إمكاناتها المادية والبشرية، مع مضاعفة تواجد وحداتها الميدانية بشكل يضمن حضور تعداد كاف من عناصر الشرطة عبر الطرق والمحاور الكبرى، لتجنب الاختناق المروري، وتحقيقا للسيولة المرورية عبر أهم المدن الكبرى وحفاظا أيضا على سلامة وأمن المواطن من أي اعتداء.