استُقبِل رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة، ممثل رئيس الجمهورية في أشغال القمة 17 لعدم الانحياز، من طرف رئيس الجمهورية البوليفارية لفنزويلا نيكولاس مادورو مولوس، بحسب ما أفاد به بيان للمجلس.
أوضح المصدر ذاته، أن الرئيس الفنزويلي عرض خلال هذا اللقاء، الذي تم على هامش أشغال القمة 17 لعدم الانحياز التي تجري بفنزويلا، “الاقتراحات” الفنزويلية الخاصة باستقرار السوق النفطية، معتبرا لقاء الجزائر القادم للمنتدى الدولي للطاقة “فرصة حقيقية لاتفاق الدول المنتجة من منظمة أوبك ومن خارجها حول الإنتاج ضمانا لأسعار عقلانية ومنصفة من أجل استقرار الاقتصاد العالمي وتمكين الدول المنتجة من إنعاش اقتصادياتها وتنمية مجتمعاتها”.
وقد “أثنى” الرئيس الفنزويلي - يضيف البيان ذاته- “على دور الجزائر تحت رئاسة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في طرح تصورات بناءة حول مختلف القضايا السياسية والاقتصادية، كما يظهر بجلاء في الدور الريادي للجزائر في بناء السلم والأمن والتنمية في إفريقيا والعالم العربي”.
...ويتحادث مع نائب الرئيس الأنغولي ونائب رئيس الوزراء القطري
تحادث رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة، بجزيرة مارغريتا (فنزويلا)، مع كل من نائب الرئيس الأنغولي مانويل دومنغيس ديسانتي، ونائب رئيس الوزراء وزير الدولة المكلف بشؤون الديوان لدولة قطر أحمد محمود، بحسب ما أفاده بيان للمجلس.
وأشاد نائب الرئيس الأنغولي بـ “دور الجزائر الحاسم في استقلال أنغولا، حيث أثنى خصوصا على دور الرئيس بوتفليقة في الدفاع عن حق شعبه في تقرير مصيره في كل المحافل الدولية”، معتبرا أن “للجزائر الفضل في استقلال كثير من دول القارة، مثلما لها الفضل حاليا في دعم استقرار وتنمية إفريقيا”.
وأضاف بيان المجلس، أن الطرفين دعيا إلى “ضرورة العمل والتنسيق من أجل ضمان استقرار وتوازن سوق المحروقات لتعزيز حق الدول في تنمية ورقي شعوبها”.
بدوره اعتبر أحمد محمود “الجزائر فاعلة بمبادئها وريادتها في تحقيق استقرار وأمن وازدهار العالم العربي”، معبّرا على “الاستعداد التام والدائم لبلاده للتعاون مع الجزائر .
