إشعارات بالدفع للمتأخرين وتحصيل فاق 06 ملايير
أكد مدير الوكالة الولائية لدعم تشغيل الشباب بالمسيلة مالكي الطيب، على أهمية التكوين كعنصر أساسي لنجاح المؤسسات المصغرة وضمان نجاعتها، وهو ما توليه مصالحه أهمية قصوى وفق الطرق المتبعة من قبل المكتب الدولي للعمل.
أشار مالكي في ندوة صحفية نشطها بمقر الوكالة، إلى أن هذه الأخيرة تسهر على مرافقة طالبي الدعم انطلاقا من اختيار المشروع إلى غاية تجاوز مرحلة الدينونة وانطلاقه في تحقيق الأهداف المنشودة، ونوه المتحدث إلى أن مصالح الوكالة الولائية للتشغيل أبرمت عدة اتفاقيات مع مختلف القطاعات على غرار الثقافة والصحة والمالية وقطاع الموارد المائية وغيرها من القطاعات الهامة.
وعن تحصيل الديون أشار إلى وجود 37 قضية دخلت أروقة العدالة ضمن القسم الجزائي لهذه السنة مع تحصيل 79٪ من قيمة الديون التي تجاوزت الستة ملايير سنتيم، وهذا بعد إرسال أكثر من 1000 إشعار بالدفع للمتأخرين عن دفع الديون.
وفي حين بلغ عدد المشاريع الممولة خلال السنة الجارية حسب المتحدث بـ223 مشروع منها 12 مشروعا تخص فئة النساء التي تتنوع بين دور الحضانة ومكاتب الدراسات بحكم تجميد بعض المشاريع، وهو ما دفع العديد من طالبي الشغل بالتوجه للاستثمار بقطاع الفلاحة والخدمات ووسائل الصيانة.
التكوين ضرورة حتمية لطالبي الشغل لمواصلة النشاط
برمجت الوكالة الولائية لدعم تشغيل الشباب عدة دورات تكوينية للشباب المتحصل على مشروع قصد بقائه في الميدان ودفع الديون المستحق عليه وتحقيق الأهداف التي يسعى إلى تحقيها وعلى رأسها خلق فرص عمل، حيث كشف مالكي الطيب عن استفادة 237 شخص من فرص التكوين وذلك خلال سنة 2016 بـ 127 وسنة 2015 بـ 110 شخص، مع تقديم مصالحه تسهيلات للكثير من الشباب الراغب في إيداع ملف الدعم من خلال تقليص عدد الأوراق إلى وثيقة واحدة تسحب من الموقع وتسلم إلى مصالحهم التي تقوم بدراستها من قبل اللجنة التي تصدر الأمر بالموافقة أو الرفض في أقل من نصف شهر. وكذا استحداث خلية اتصال للتواصل مع طالبي التمويل انطلاقا من طلب المشروع إلى غاية انطلاقه.