القمة الاستثنائية لمجلس السلم والأمن الإفريقي المخصصة لجنوب السودان

مساهل يدعو أطراف النزاع إلى بذل الجهود لاستقرار المنطقة

شارك وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية عبد القادر مساهل، الذي يمثل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في القمة الاستثنائية لمجلس السلم والأمن الإفريقي المخصصة للوضع في جمهورية جنوب السودان.
درس الاجتماع، الذي انعقد على هامش الدورة 71 للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة والذي ترأسه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بصفته رئيس مجلس السلم والأمن للشهر الجاري، تطورات الوضع في جنوب السودان.
وشكلت الصعوبات التي تعرقل تطبيق الاتفاق حول تسوية النزاع وكذا الجهود المبذولة لاستتباب السلم والأمن في هذا البلد، محور أشغال هذه القمة.
وأكد مساهل في تدخله خلال النقاش، أنه يتعين على أطراف النزاع في جنوب السودان، بذل كل الجهود من أجل تسوية النزاع الحالي، موضحا أن مستقبل هذا البلد يخص سكان جنوب السودان وحدهم.
وأشار بهذا الصدد، أن أي مسار يؤدي إلى السلم والاستقرار أو أي وضع يؤدي بهذه الجمهورية الشابة إلى التمزق، يشكلان رهانا حيويا بالنسبة لهذه الأمة الإفريقية.
وذكر أن الجزائر كعضو في مجلس السلم والأمن الإفريقي وفي السلطة الحكومية المشتركة من أجل التنمية، تفضل الحل السياسي القائم على الحوار والمصالحة الوطنية.
كما حثّ مساهل المجتمع الدولي والاتحاد الإفريقي ودول الجوار على مرافقة سلطات المرحلة الانتقالية المنبثقة عن الاتفاق السياسي في إقرار السلم والأمن نهائيا ووضع المؤسسات وتحسين ظروف العيش للمواطنين الذين عانوا من ويلات الحرب سنوات طويلة.
وجدد التزام الجزائر بدعم أي مسعى يصبّ في سياق حل نهائي للنزاع قي هذا البلد الإفريقي.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19811

العدد 19811

الثلاثاء 01 جويلية 2025
العدد 19810

العدد 19810

الإثنين 30 جوان 2025
العدد 19809

العدد 19809

الأحد 29 جوان 2025
العدد 19808

العدد 19808

السبت 28 جوان 2025