أكدت بلمكي رشيدة، نائب رئيس لجنة تهيئة الإقليم والنقل بوهران، أن اللجنة المنضوية تحت المجلس الشعبي الولائي، حملت على عاتقها قضيتين أساسيتين، هما دراسة مخطط السير والمساهمة الفعالة في التوعية المرورية للحد أو التخفيف من حوادث المرور.
أشارت مكي رشيدة، التي أبدت حماسا كبيرا وشعورا بالمسؤولية إلى دراسة محلية، باشرتها اللجنة، بإشراف رئيس المجلس الشعبي الولائي، البرلماني السابق، شعبني فتح الله، وهذا تحت عنوان: “أسطول النقل لتحضير ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2021 “.
الأمر الذي لا يمكن تحقيقه، وفق نفس المصدر، إلا من خلال إعداد تخطيط جيد لقطاع النقل، يرتبط ارتباطا وثيقا بخطط القطاعات الأخرى، وعلى رأسهم مديرية الشباب والرياضة، و ذلك عن طريق وضع مخطط شامل لكل المرافق والهياكل التي ستحتضن هذه التظاهرة الرياضية الدولية، المقرر تنظيمها في سنة 2021.
حول أهمية الدراسة، أوضحت نفس المتحدثة أنها تلقي الضوء على موضوع النقل بمختلف أنواعه البري، الجوي والبحري وكيفية تحقيق رؤية وهران 2021، من ناحية متابعة مشاريع القطاع وخطة النقل المستقبلية، سيرا مع التطورات الراهنة التي تشهدها عاصمة الغرب الجزائري، وفــي ظــل تحديّــات وطنية تــزداد تشعبا.
عن تحديات النقل البري والتي تسعى الدراسة إلى استبيانها، قالت تتلخص الأهداف في وضع إطار نظري لواقع النقل البري في وهران وتحليل التطورات والمشاريع في مجال النقل، لافتة إلى أن النقل البري، ركيزة أساسية لتنظيم واقع النقل وخدماته، وذلك انطلاقا من تنظيم حركة النقل، التي لا تتأتى إلا من خلال الإفراج عن مخطط نقل وسير، يراعي الخصوصيات الجغرافية والديموغرافية والإقتصادية ومعايير أخرى ملحة، تفرضها طبيعة الحياة الحضرية داخل المدن.
كما أكدت نفس المسؤولة في ختام اللقاء الذي جمعها، أول أمس، مع الجريدة على ضرورة الإكثار من اللقاءات والإجتماعات البناءة لتكثيف الجهود في هذا الميدان، أحد أبرز أعمدة الاقتصاد والخدمات في الوطن، ويجب وضعهم في سلم أولويات العمل بشكل مستمر، نظرا لدوره الهام والفعال، كداعم رئيسي لمختلف القطاعات الحيوية.
