قــدور والد الفقيدة:

كنـت مرافقهـا ومساعدهـا فـي كــل مهامهــا الإعلاميــة

سهام بوعموشة

إن رحيل الفقيدة آمال مرابطي لم يكن سهلا على زملائها في جريدة “الشعب” وكذا أهلها، فملامح الحزن ماتزال بادية على تقاسيم وجه والدها الذي يحمل ذكراها في قلبه وعقله، بحكم أنها كانت قريبة منه وكان مرافقها في كل تغطية تقوم بها، من خلال تقديم الدعم المعنوي والمادي كلما طلبت منه التنقل إلى ولاية أو خارج الوطن لتغطية محاضرة أو أي تظاهرة تراسل بها قاعة التحرير بيومية “الشعب”، وهي دائمة النشاط لا تتعب إلى درجة أن لقّبها عمّها بالمرأة الحديدية.
قال قدور، والد الفقيدة آمال، في تصريح لـ “الشعب”، على هامش الوقفة التأبينية التي احتضنها “منتدى اليومية”، نزولا عند رغبة الأسرى الفلسطينيين، إن ابنته كانت دائمة النشاط والحركة، تتنقل بإمكاناتها الخاصة حين تسمع بمحاضرة أو زيارة وزير أو أي حدث حتى ولو كان خارج الوطن، مثل الملتقى المغاربي الذي نظم بتونس، لتكون السبّاقة لنشره في جريدة “الشعب”، مشيرا إلى أن الفقيدة كانت من أحسن الفتيات أخلاقا وعملا وكانت قريبة منه، كونه كان مرافقها ومشجّعها في كل خطوة تخطوها، كما كان يساندها ماديا، حيث كانت تفرح عندما تكتب مقالا وينشر لها.
وأضاف والد المرحومة، أنها لم تكن متكاسلة ولا تشتكي التعب حين تعود إلى إلى المنزل مساء، حيث كانت تساعد والدتها بعد الانتهاء من عملها، إلى درجة أن عمّها كان يلقبها بالمرأة الحديدية. وقال أيضا، إن أسرارها كانت تفصح عنها لوالدتها، التي إذا وافقت على قرارها فهذا معناه أن الأب موافق.
من جهته، قدم شقيقها بلال، تشكراته إلى صحافيي جريدة “الشعب” الذين وقفوا إلى جانب الفقيدة، خاصة زملاءها المقربين، قائلا وملامح الحزن بادية على وجهه، إن أمال كانت تسعد كثيرا حين يصدر لها مقال في الجريدة ويوضع في الصفحة الأولى. كما أنها كانت دائمة النشاط ولا تكلّ أبدا، حيث كان يشجعها ويرافقها في بعض الأحيان إلى الأماكن البعيدة، مترحّما على روحها الطاهرة وأن يسكنها الله فسيح جنانه.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19471

العدد 19471

الأربعاء 15 ماي 2024
العدد 19470

العدد 19470

الثلاثاء 14 ماي 2024
العدد 19469

العدد 19469

الثلاثاء 14 ماي 2024
العدد 19468

العدد 19468

الأحد 12 ماي 2024