الانفجار سَمعَ دويَّه سكان العاصمة

لا خسائر بشرية وخبرة علمية لمعرفة أسباب الحادث

العاصمة/ نورالدين لعراجي

وقع، عصر أمس، انفجار بالمحطة الاحتياطية المتحركة، للمحطة الرئيسية لتوليد الكهرباء بالحامة بالجزائر العاصمة، دون أن يخلف خسائر بشرية، ماعدا الأضرار المادية التي لحقت بالمحطة، بحسب معاينتنا لمكان الحادث، الذي سمع دويّه سكان العاصمة، وأحدث هلعا في نفوس القاطنين بكل من حسين داي، الجزائر الوسطى، محمد بلوزداد وسيدي أمحمد إلى غاية أعالي المرادية
الانفجار الذي مس المحطة المحاذية لميناء الجزائر، بالقرب من المدخل الشمالي لحديقة الصابلات، انتقلت «الشعب» إلى مكان الحادث ووقفت على الأضرار التي لحقت بعض المولدات الكهربائية ذات الضغط العالي، لم تكن في حالة اشتغال، باعتبارها مولدات احتياطية تستعمل إلا في حالة العطب الذي قد يمس المحطة الرئيسية التي تزود سكان العاصمة بالكهرباء .
لكن ما يؤسف له غياب روح المسؤولية لدى المكلفين بالمحطة، الذين منعوا الصحافيين من التصوير ورفضوا الإدلاء بأي تصريح حول أسباب الحادث وهو ما يتنافى وتقديم المعلومة للصحافي، باعتباره ناقلا للخبر بأمانة وصدق.
الأمر الذي حاولت «الشعب» معرفته في عين المكان بتقديم الأمر بالمهمة لدى مسؤول الأمن الذي تحجج بطردنا إلى الخارج قبل أن يلتحق بنا صحافيو التلفزة الجزائرية والإذاعة الوطنية الذين تعرضوا بدورهم لنفس الإجراء التعسفي، بأمر من أحد مسؤولي شركة الكهرباء والغاز، رغم استظهار التكليف بالمهمة، رغم ذلك لم يبد الطرف الآخر تعاونا وتعاملا لبقا مع رجال مهنة نبيلة لا قطاع طرق.
في انتظار الخبرة التقنية لمعرفة أسباب الحادث، تبقى الأسباب والظروف مجهولة إلى غاية تقرير المعاينة الذي حاولت بعض الأوساط استغلالها وتغذيتها عبر الوسائط الإلكترونية بأنها عمل إرهابي أدى إلى انفجار المحطة، وهناك من اعتبرها عملا تخريبيا، إلا أن معاينتا لم توضح لنا ذلك مقارنة بقيمة وحجم الأضرار التي لم تكن عينية.
كل ما في الأمر، أن المحطة المتحركة تعرضت لوالبها ذات الضغط العالي جدا إلى انفجار لم تحدد أسبابه بعد، حتى وإن لم تكن هذه الأخيرة موصولة بالمحطة الأم أو في حالة اشتغال، ما يطرح تساؤلا حول الأسباب الحقيقية للانفجار.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19814

العدد 19814

السبت 05 جويلية 2025
العدد 19813

العدد 19813

الخميس 03 جويلية 2025
العدد 19812

العدد 19812

الأربعاء 02 جويلية 2025
العدد 19811

العدد 19811

الثلاثاء 01 جويلية 2025