تمّ بولاية غليزان التوقيع على اتفاقية محلية بين ثلاثة مديرين للمؤسسات الاستشفائية بغية ضمان السير الحسن لمصلحة التوليد بالمؤسسة الاستشفائية “محمد بوضياف” بعاصمة الولاية.
أفاد المكلف بالإعلام على مستوى مديرية الصحة، بلفوضيل لزرق، بأنّ هذه الخطوة تندرج في سياق رفع العجز الطبي للمؤسسة السالفة الذكر.
تحرص الاتفاقية على وجوب ضمان الخدمة من قبل خمسة أطباء توليد من مستشفي وادي رهيو ومازونة يوميا بمصلحة التوليد بغليزان بمعدل طبيب واحد كل يوم من الاحد إلى الخميس، مع ضمان التكفل في مجال النقل والإطعام وغيرها من قبل المؤسسة الاستشفائية “محمد بوضياف” حيث سيشرف الطبيب على حالات الولادة المستعصية، بما فيها حالات الولادة القيصرية أوعن طريق الجراحة، وكذا ضمان الكشوفات العادية والدورية للحوامل حتى الولادة، سواء الحالات العادية أو تلك التي تتطلب عمليات جراحية مع ضمان الأولوية للحالات المستعجلة.
رغم أنّ هذه التوأمة بين مستشفيات الولاية لا تعتبر حلا في نظر المتتبعين بسبب مشكلة أطباء التوليد على مستوى مستشفى “محمد بوضياف” حيث يعاني المستشفى منذ سنوات مضت، ويأمل مسؤولوه في إيجاد حل من قبل الوزارة الوصية على القطاع.
تتأزم وضعية مستشفى عاصمة الولاية أكثر مع العطل الأسبوعية والأعياد الوطنية والدينية حيث تغلق العيادات الخاصة أبوابها وتجد الحوامل صعوبة كبيرة في إيجاد عيادة أو طبيب على مستوى عاصمة مقر الولاية في حين ترفض المستشفيات الأخرى استقبال المرضى من مناطق أخرى بها مستشفيات.
تبقى الآمال معلقة في الاتفاقية الوزارية بين وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات ودولة “كوبا” التي ستبعث بفرق طبية متخصصة إلى الجزائر ومن المنتظر أن تستفيد عاصمة الولاية غليزان من حصتها في ظل الكثافة السكانية المعتبرة المسجلة.