استحسن عديد المواطنين من أساتذة وموظفين والذين حضروا الندوة التكوينية الحوار والنقاش الذي جرى في هذا المحفل الإعلامي المروج للاحترافية قائلين أنهم في أمس الحاجة لمثل هذه المنابر للاطلاع على ما بلغه الاتصال من تطور والتمعن في الرسالة الإعلامية التي يحملها الصحفي بروح المسؤولية وأخلاقيات ضمير ومهنة.
أكد هذا الطرح الأستاذ ضيف عبد السلام، مدير جامعة باتنة 01، في تصريح لـ«الشعب” داعيا إلى تكريس “حق المواطن في الإعلام” .
_ فاتن صبري سيد الليثي أستاذة بجامعة باتنة قالت من جهتها لنا أنه بقدر ما يكون الإعلام في الجزائر حرا في تقصي المعلومة والأخبار، وكشف الحقائق ونقلها إلى الجمهور بقدر ما تكرس الموضوعية. وواصلت الاستاذة أن الضمانات التشريعية والمادية تجعل الإعلام قادرا على الإسهام في رعاية حقوق المواطنين وحريّاتهم، ويسهم ذلك في رعاية حقوق وحريات المواطن، وتعزيز الثقة بالدولة.
_مجموعة من الصحفيين والمراسلين بباتنة اكدوا بدورهم على أن الإعلام الجزائري حاليا يعيش انفتاحا غير مسبوق، لا ينكره إلا جاحد اكتمل بتجسيد التعددية الإعلامية في مجال النشاط السمعي البصري، فأصبح المواطن الجزائري اليوم وبشهادة شاهد من أهلها يشاهد ويسمع تنوعا في الطرح الإعلامي لا يقتصر على طرح السلطة السياسية فقط، أو طرف واحد في قضية ما بل يعبر كل واحد عن رأيه ويسمح لجميع الفاعلين في المجال السياسي وغيره بالتعبير عن مواقفهم بكل حرية،هذا مع الإقرار بأن هذا الانفتاح يظل انفتاحا محتشما بعيدا عن التطلعات المأمولة في ظل غياب أخلاقيات المهنة.