أكد الأستاذ كمال تواتي إمام مسجد الإرشاد بالمدنية بالعاصمة أن انتشار العنف والجريمة عبر وسائل الإعلام يمكن تبريره بعدة أسباب، يأتي في مقدمتها وضع المجتمع لاسيما آثار العشرية السوداء التي لا تزال تداعياتها إلى يومنا هذا، موضحا أن بعض وسائل الإعلام تساهم في نشر العنف والجنس من خلال تسليط الضوء على أخبار العنف الأسري والتهويل.
ويضيف الأستاذ تواتي لـ “الشعب” أن المجتمع يعيش مشاكل اجتماعية خطيرة لا يمكن لوسائل الإعلام وحدها معالجتها بالطرق الحالية،مستطردا أن المجتمع الجزائري لم يعد قابلا للتأثر بوسائل الإعلام بشكل كبير، ما دام يعيش ظروف غير التي تنقلها الكثير من الفضائيات، ويرى المتحدث أن وسائل الاتصال والتكنولوجيا الحديثة باتت الأكثر تأثيرا على أفراد المجتمع، الذين يتأثرون بأنفسهم من خلال الاتصال الدائم، نافيا أن تكون وسائل الإعلام وحدها وراء انتشار العنف ولطن الوضع الاجتماعي الذي يميزه الانفصال والتواصل وتراجع الأخلاق يتصدر ذلك.