مراسلون يثمّنون الحدث من بجاية

بجاية: بن النوي توهامي

ثمّن العديد من العاملين بمجال الإعلام في الذكرى الثالثة لليوم الوطني للصحافة، الذي أقره رئيس الجمهورية، والمصادف لـ 22 أكتوبر من كل سنة، المستوى الذي وصلت إليه حرية التعبير في الجزائر، والمكاسب المحققة في هذا القطاع، بالنظر إلى العدد الهام للعناوين المتنوعة والمنابر الموجودة على الساحة الوطنية.
في هذا الصدد، أكّد الصحفي عربوش إيدير من جريدة صوت “الأحرار”: “تجسّدت الإصلاحات الجوهرية التي قام بها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في السنوات الأخيرة، وذلك في كافة المجالات بما فيها قطاع الإعلام، حيث وضعت ترسانة قانونية لحماية الإعلاميين، من خلال استحداث سلطة الضبط والبطاقة المهنية للصحفي، التي تعد خطوة هامة للاحترافية، والعمل على الحفاظ على هذه المهنة النبيلة.
كما تبذل الوزارة الوصية مجهودات مضنية للتجسيد الفعلي لها على أرض الميدان، بما يضمن حرية التعبير، وهي الإصلاحات التي لم تكن مجرد وعود بل حقيقة ملموسة على أرض الواقع، وكان قرار رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بإقرار يوم وطني للصحافة الوطنية تكريسا ودعما لحرية الرأي والتعبير”.
 أما الصحفي “كريم تقلميمت” من جريدة “المحور”، فأوضح أنّ “ظهور عدد كبير من العناوين الإعلامية دليل قاطع على أن الفرصة قد أتيحت من أجل المساهمة في ميدان الإعلام، بل أكثر من ذلك فالتجربة الجزائرية أصبحت نموذجا يقتدى به للعديد من الدول، وقرار رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بترسيم تاريخ 22 أكتوبر من كل عام يوما وطنيا لحرية الصحافة، يعتبر حدثا تاريخيا يمثل تواصلا بين صحفيي الثورة المظفّرة وصحفيي الاستقلال، على اعتبار تزامنه وتاريخ صدور أول جريدة جزائرية إبان الاحتلال الفرنسي الظالم، وسميت المقاومة في يوم 22 أكتوبر 1955، والواقع الذي نعيشه يؤكّد أنّ حرية التعبير كفلتها التشريعات الوطنية، والصحافة تتناول بكل حرية، كل مواضيع السياسية والاجتماعية دون أي قيود تذكر”.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19814

العدد 19814

السبت 05 جويلية 2025
العدد 19813

العدد 19813

الخميس 03 جويلية 2025
العدد 19812

العدد 19812

الأربعاء 02 جويلية 2025
العدد 19811

العدد 19811

الثلاثاء 01 جويلية 2025