أعلن مدير الموارد المائية لوهران، طرشون جلول، عن اتخاذ كافة الإجراءات للوقاية من خطر الفيضانات، وهذا بالإتفاق مع مؤسسة “سيور” المكلفة بعملية تنظيف البالوعات والمجاري المائية تحسبا لما قد ينجز عن الأمطار الخريفية من سيول وفيضانات.
نبه طرشون إلى خطورة مخلفات البناء والكميات الهائلة من الأتربة والمواد الصلبة التي تراكمت بصورة عشوائية بفعل السلوكيات غير المتحضرة للمواطنين والمقاولات الكبرى، داعيا إلى التعجيل باتخاذ حلول جذرية لمعالجة هذه “الوضعية الكارثية” التي قد تكون لها عواقب سلبية مع نزول أمطار الخريف.
وكانت مؤسسة “سيور” للمياه والتطهير، قد شرعت في عمليات تنظيف واسعة لشبكات الصف الصحي بنوعيها الفردية والمختلطة، نزولا عند التعليمات الصارمة لوالي وهران، عبد الغني زعلان، التي يلزم فيها كافة المصالح المعنية بضرورة المتابعة الصارمة لكل ما له علاقة بقطاع الري، وخاصة ما تعلق بالتطهير هذا الملف الذي تم إحالته منذ سنوات إلى مؤسسة سيور.
وتأتي هذه التهديدات في ظل انعدام نظام حماية فعّال ضد الفيضانات، على الرغم من توصيات الدراسة المنجزة قبل حوالي 7 سنوات من قبل هذه المؤسسة، والتي اعتمدت بالدرجة الأولى على حل مشكل تدفق مياه الأمطار بعاصمة الغرب الجزائري وهران.
كما تجدر الإشارة إلى أنّ التصنيف الذي أعدته ذات الجهة، يؤكّد أن 6 مراكز حضرية بإقليم الولاية مهددة بالفيضانات، وتحتاج إلى عملية خاصة لوقايتها من هذا المشكل، من بينها عين الترك، حاسي عامر، حسيان طوال، حاسي بونيف، سيدي الشحمي والبرية.