أحدثت هلعا وسط السكان دون تسجيل ضحايا

النيران تتلف 240 هكتار من الغابات والأحراش ببومرداس

بومرداس: ز/ كمال

تسببت موجة الحرائق الكبيرة التي شهدتها ولاية بومرداس مساء أول أمس، في خسائر معتبرة في المساحات الغابية والأحراش وكذا أشجار الزيتون عبر سفوح بني عمران، الثنية وتيجلابين، وصلت حسب مصادر الحماية المدنية إلى أزيد من 240 هكتار، منها 50 هكتارا من أشجار البلوط والصنوبر الحلبي و150 هكتار من الأحراش، إضافة إلى 7 من خموم للدجاج والديك الرومي في حصيلة أولية، كما دفعت بعشر عائلات إلى مغادرة مساكنها الجبلية، هذا ما رصدته “الشعب” بعين المكان.
 تساؤلات كثيرة بين المواطنين وعلامات استفهام عن أسباب الحرائق التي مست ليلة أول أمس عدة بلديات بولاية بومرداس على غرار تيجلابين، الثنية، بني عمران، برج منايل، منطقة الكرمة، خميس الخشنة، ثم امتدت حتى غابة جبل “بوعربي” بمرتفعات بلدية دلس في أقصى شرق الولاية، متسببة في خسائر معتبرة في المساحات الغابية والغطاء النباتي الأخضر، ناهيك عن حالة الهلع الكبيرة وسط سكان القرى الجبلية في هذه المناطق المتاخمة للغابات التي أصبحت وجها لوجه مع ألسنة اللهب والحرارة المرتفعة، مما تسبب في مغادرة عشرات العائلات لسكناتها قدرتها مصالح الحماية المدنية بعشرة عائلات تقطن سكنات من القصدير.
كما أكد رئيس بلدية تيجلابين إبراهيم جيار لـ “الشعب”، أن سكان قرى بني فودة، أهل الواد وغيرها من القرى الجبلية قد عاشوا جحيما حقيقيا بسبب الحرائق التي أندلعت في غابة جبل”هرو”، حيث أجبرت بعض العائلات إلى مغادرة مساكنها خوفا من حدوث كارثة لكنها عادت بعد ذلك إلى مساكنها بعد تدخل عناصر الحماية المدنية والمواطنين ومختلف المصالح الأخرى التي تمكنت من إخماد ألسنة اللهب، وفي سؤال عن أسباب الحرائق التي تشهدها منطقة تيجلابين والثنية، ربط رئيس البلدية أسباب هذه الكوارث “بفعل فاعل مجهول” دون تقديم تفاصيل أخرى، متسائلا عن مصير الفلاحين الناشطين بهذه المنطقة الجبلية المعروفة بإنتاج الزيتون وتربية النحل الذين استفادوا من دعم لاستصلاح الأراضي وتوسيع نشاطهم الفلاحي.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19814

العدد 19814

السبت 05 جويلية 2025
العدد 19813

العدد 19813

الخميس 03 جويلية 2025
العدد 19812

العدد 19812

الأربعاء 02 جويلية 2025
العدد 19811

العدد 19811

الثلاثاء 01 جويلية 2025