تقابو ومسلم تفتتحان معرض منتوجات نهاية 2016

الترويج للسيــاحـة والمـوروث الثقـافي

سهام بوعموشة

أكدت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالصناعة التقليدية عائشة تقابو، على الأهمية التي توليها الدولة الجزائرية لتشجيع استهلاك المنتوج الوطني وحث المواطنين والمؤسسات العمومية والخاصة على اقتناء هدايا نهاية السنة المنتجة بأيادٍ جزائرية، وكذا مرافقة الحرفيين لتسويق منتجاتهم، مضيفةو أنه تم تخصيص أربع غرف للصناعة التقليدية لمرافقة الحرفيين للمشاركة في معرض دبي.
أبرزت تقابوو على هامش إشرافهاو رفقة مونية مسلم سي عامر وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، أمسو على الافتتاح الرسمي للمعرض المتخصص في منتوجات نهاية السنة 2016 في طبعته الأولىو تحت شعار: «هديتي من صنع يدي»، بالمركز الثقافي مصطفى كاتب بساحة أدوان، جهود الدولة لتشجيع بقوة استهلاك المنتوجات الوطنية التي تصنع بالجزائر منذ سنتين، قائلة إن الصناعة التقليدية تنخرط مباشرة في إطار سياسة تشجيع الحرفيين وكل ما هو مصنوع في الجزائر.
وأضافت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالصناعة التقليدية، أن القطاع قام بتنظيم المعرض المتخصص في منتوجات نهاية السنة بالعاصمة ومثيله عبر التراب الوطني، من أجل تشجيع المواطنين والمؤسسات العمومية والخاصة على اقتناء هدايا نهاية السنة من صنع جزائري، لتقديمها للأصدقاء عوض تقديم هدايا مصنعة بالخارج، بهدف تشجيع الصناعة التقليدية، مشيرة إلى أن هذه السياسة تندرج في إطار مرافقة الحرفيين لتسويق منتجاتهم.
بالمقابل، أوضحت الوزيرة، فيما يخص مشاركة الحرفيين الجزائريين في معرض دبي الدولي، أن الانتقاء كان من طرف الحرفيين، من خلال فتح أبواب التسجيل لكل الحرفيين في الشرق والغرب والوسط والجنوب، للمشاركة في هذا المعرض الدولي، حيث تتم التسجيلات عبر غرف الصناعة التقليدية، بتخصيص أربع غرف للصناعة التقليدية كي ترافق الحرفيين في هذا الصالون.
وبحسب تقابو، فإن الأمر الجميل، هو أن الحرفيين دفعوا مصاريف مشاركتهم، قائلة إن هذا يدل على أنهم تخلوا عن الاتكالية، وأصبح الحرفي واثقا من نوعية منتوجه ذي الجودة ويمكن أن ينافس به بكل أريحية في الأسواق الدولية، وأن يدفع تكاليف المشاركة في الصالونات الدولية.
من جهتها قالت مونية مسلم، إن هذا المعرض الأول بمناسبة حلول السنة الجديدة، يندرج في صميم عمل الحكومة المشجع الحرفيين والوزارة المنتدبة المكلفة بالصناعة التقليدية لتشجيع الحرفيين وأصحاب المؤسسات والمواطنين لاقتناء المنتوج الوطني ويثق في جماليته وقدرات حرفيينا. مضيفة، أن وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، بالتنسيق مع وزارة الصناعة التقليدية وقطاعات أخرى، قامت ببعث نشاط كبير، يدخل ضمن سياسة رئيس الجمهورية ألا وهو تشجيع المرأة على الذهاب بقوة إلى مجال المقاولة والذي سمي بالمقاولاتية النسوية.
موازاة مع ذلك، تم إطلاق مسابقة «المرأة تنشئ»، وهي مفتوحة للنساء الحرفيات الجزائريات اللائي لديهن مؤسسات صغيرة وبسيطة، وأعمال كبيرة ومنتوجات تقليدية جميلة تندرج في إطار الحفاظ على الموروث الوطني والثقافي والذاكرة الوطنية، وكذا الإنتاج الوطني. وبحسب مسلم، فإن كل هذه النشاطات من مختلف الوزارات، تدخل ضمن الرؤية الجدية للاقتصاد الوطني، الذي ينبعث بتجديده وتنويعه ويعمل على تشجيع الإنتاج الوطني والحرف اليدوية الجزائرية التي من خلالها، سوف نحافظ على الذاكرة والحرف الجزائرية وتسويقها للعالم.
في هذا السياق، أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، أن القطاع يسير بقوة نحو الترويج للسياحة الجزائرية الوطنية. كما أن هناك تنسيق كبير بين الوزارات لتنويع الاقتصاد الوطني وإنعاشه وبأيادي حرفيين، منوهة بحفاظ الحرفيين على هذا المنتوج الذي يدخل في الموروث المادي وغير المادي.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024
العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19450

العدد 19450

السبت 20 أفريل 2024