استعرض رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة، أمس الأول، لدى استقباله وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيراني حسن قاضي زاده هاشمي، واقع التعاون الثنائي في المجال الصحي والعلمي بين الجزائر وإيران.
بحسب البيان للمجلس، فإن اللقاء تناول «واقع التعاون الثنائي في المجال الصحي والعلمي وأهمية تفعيل الاتفاقيات الموقعة وتوقيع اتفاقيات جديدة تساهم في تعميق علاقات التعاون الثنائي بين البلدين وتبادل الخبرات، خاصة في المجال البرلماني الذي شهد بدوره تطورا لافتا خلال السنوات الأخيرة، لاسيما على مستوى مجموعتي الصداقة».
وأضاف بيان المجلس، أن ولد خليفة «أشاد بالعلاقات الجيدة التي تجمع البلدين، مؤكدا على ضرورة مواصلة العمل «للارتقاء بها في شتى الميادين، خصوصا وأن الجزائر وإيران يجمعهما التشاور المستمر حول أهم القضايا المطروحة على الساحة الدولية».
وأوضح رئيس المجلس الشعبي الوطني بالمناسبة، أن «علاقات الأخوة والتعاون التاريخية المتميزة والصلبة على المستوى السياسي من خلال تنشيط التفاعل الاقتصادي والمالي والعلمي بالمشاريع المشتركة الكبرى التي تعززت بعد الزيارتين التي قام بهما لإيران فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة ثم الزيارات المتتالية لعديد المسؤولين، خاصة زيارة الوزير الأول عبد المالك سلال لطهران».
من جهته نوه حسن قاضي زاده هاشمي، بحسب ذات المصدر، بدوره، بالعلاقات «المتميزة «التي تربط الجزائر وإيران، مؤكدا أن هذه العلاقات «متأصلة بين البلدين ومستمرة في تطور مطرد في شتى المجالات السياسية والاقتصادية».
وجدد الطرفان - كما أضاف بيان المجلس - لدى التطرقهما إلى الأوضاع الإقليمية الراهنة التي تتميز بالاضطراب، «تمسكهما بضرورة احترام سيادة الدول من أجل تحقيق الأمن والسلم الدوليين».
وفي هذا الصدد، نوه الوزير الإيراني بالدور الذي مافتئت الجزائر تؤديه في المنطقة لتحقيق السلم والأمن والاستقرار.