كشف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عن إجراءه لعدة اتصالات مع إطارات سابقة بالحزب قصد لم الشمل ووحدة الصف، وقال إنه تلقى ردودا إيجابية بشأن مبادرته.
وأوضح ولد عباس، في تصريح للصحافة على هامش حضوره مؤتمرا لحركة البناء الوطني، أنه “ رجل سلم ومصالحة ورجل تهدئة”، و أكد أن الأبواب مفتوحة لكافة المناضلين لإعادة اللحمة للحزب قبيل الاستحقاقات التشريعية الهامة.
وكشف عن اتصاله بعدد من الشخصيات التي كانت تتصدر قيادة الحزب في وقت سابق على غرار عبد العزيز بلخادم وعبد العزيز زياري وآخرون، مفيدا بتلقيه تجاوبا إيجابيا، مع المبادرة.
وأكد أن كل أبناء الحزب مرحب بهم للعودة إلى الصفوف كمناضلين يعملون على خدمة المصالحة العليا للقوة السياسية في البلاد.
واستبعد الأمين العام للأفلان، الذي انتخب الأسبوع الماضي، من قبل اللجنة المركزية للحزب عقب استقالة عمار سعداني، الذهاب نحو مؤتمر استثنائي أو مرحلة انتقالية، مؤكدا أن المؤتمر العاشر شرعي وانتخابه خلفا لسعداني جرى في كنف الشفافية “ ومن يريد القيادة فلينتظر المؤتمر الحادي عشر سنة 2020”.