قال رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، بوعبد الله غلام الله، أمس، إن الجزائر أصبحت وقفا للشهداء لا يجوز التصرف فيها خارج عهد وبيان أول نوفمبر.
وأفاد خلال كلمته بمؤتمر حركة البناء الوطني أمس، بأن الإسلام الركيزة الأساسية للوحدة الوطنية، وحذر ممن يسعى حسبه لفتح المجال أمام الاستعمار الجديد، مفيدا بضرورة السير على نهج الشهداء والمجاهدين لتفادي الانقسام والتشتت.
وأشار إلى إن الثورة الجزائرية، حملت معاني جهادية مستمدة من الإسلام الحنيف، من خلال مصطلحات “ المجاهدين، الشهداء ... الخ”، والتي انتصرت تحت لواءها على الاستعمار الفرنسي.
وقال إن نوفمبر أخرج الجزائر من النسيان وحملها إلى العزة والكرامة، مؤكدا أن أبناءها المصلحون والمخلصون سيحافظون عليها.