شدد وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي، على هامش زيارة عمل وتفقد إلى عين الدفلى، على ضرورة مرافقة الشباب وتحقيق مطالبه وفق الأولويات، خاصة بالمناطق الريفية، نافيا إلغاء مشاريع مسجلة بالمنطقة، بل تم تجميدها.
بحسب ولد علي، فإن قطاع الشباب والرياضة عرف قفزة نوعية من خلال المشاريع المجسدة، غير أنه مازال بحاجة إلى أشواط أخرى لتغطية النقص المسجل على مستوى الهياكل وفضاءات الشباب، خاصة بالمناطق الريفية المنعزلة التي لم تنل حظها من المشاريع، مقارنة بالعمليات المجسدة بالمجمعات الحضرية الكبرى بالولاية. وهي نقاط قد تكون مشتركة مع عدة ولايات من الوطن.
وأوضح الوزير، أن المشاريع المسجلة بقطاعه لم تلغ بل مسها التجميد الظرفي تبعا لإجراءات التقشف المعتمدة من قبل الحكومة ضمن السياسة المالية للبلاد، مطمئنا الشباب بتجسيد هذه العمليات في وقت لاحق. وبالمقابل، شدد على مرافقة الشباب ليكون فعالا ومتفاعلا مع إنجازات بلاده ومحافظا على مكاسبها ووحدتها.
وألح ذات المسؤول، على تدارك التأخر في إنجاز المشاريع وهذا بعد عملية التشخيص وتصحيح الأخطار المرتكبة في السنوات المنصرمة بالولايات، مطالبا السلطات الولائية والمجالس المنتخبة بالتنسيق أكثر قصد إنجاز المشاريع في وقتها، خاصة بالريف الذي تمكن شبابه من تحقيق نتائج باهرة في عدة رياضات على المستويين المحلي والعالمي رغم قلة الإمكانات ونقص الهياكل.
وأعطى ولد علي خلال زيارته، إشارة انطلاق البطولة الوطنية للتنس وعاين مشروعين بالروينة، تمثلا في القاعة متعددة الرياضات والمسبح والمركز الجواري بكل من الخميس وعين الدفلى.
