أكد وزير التكوين والتعليم المهنيين محمد مباركي، أمس، ببسكرة، على ضرورة إدراج تخصصات تكوين تستجيب لمتطلبات التنمية المحلية؛ بمعنى تكوين موارد بشرية مؤهلة تحتاجها المؤسسة الاقتصادية المحلية ولتسهيل اندماج خريجي القطاع في سوق الشغل.
في هذا السياق، شدد الوزير لدى معاينته مؤسسة التكوين والتعليم المهنيين بمدينة سيدي عقبة (18 كلم شرق بسكرة)، وذلك في إطار زيارة عمل وتفقد لهذه الولاية، على وجوب التفكير في احتياجات التنمية الاقتصادية على الصعيد المحلي، من خلال تقديم ما ينفع المؤسسات الاقتصادية والمتعاملين المحليين، على غرار الفلاحين وذلك عن طريق تزويدهم بموارد بشرية مؤهلة.
وفضلا عن أهمية مراعاة التخصصات واحتياجات التنمية المحلية، فإن إدراج تخصصات تكوينية ملائمة من شأنه أن يسهل على الشباب من خريجي مؤسسات التكوين والتعليم المهنيين الاندماج في الحياة المهنية، بحسب ما أشار إليه مباركي.
في هذا الصدد، لاحظ الوزير أن ولاية بسكرة المعروفة بإنتاج التمور، لكن لم تعرض بها تخصصات للتكوين في هذه الشعبة الفلاحية (زراعة النخيل) بل على العكس - كما قال - تم تطوير صناعة الجبن، دون التمور.
وذكر مباركي بالمناسبة، بأن دور قطاع التكوين المهني هو الاستجابة في مجال تحسين الموارد البشرية لخدمة التنمية، مضيفا أن قطاع التكوين والتعليم المهنيين يمثل أهمية بالنسبة للشباب، باعتباره يمدهم بمهن ومهارات تؤهلهم لاقتحام الحياة العملية، فضلا عن دوره في خدمة القطاع الاقتصادي والتنموي عموما.