رددت المقولة الشهيرة «مع فلسطين ظالمة أو مظلومة»

غزة تحتفي بذكرى الثورة الجزائرية في وقفة تاريخية

نسجت غزة صورا رائعة من خلال احتفائها بالذكرى 62 لاندلاع الثورة الجزائرية المجيدة، مختزلة المسافات، لتتقاسم مع الشعب الجزائري تخليد محطة تاريخية، صنعت مجد الوطن واسترجعت حريته، بكفاح شعبي مرير خاضه بقوة الحديد والنار، وقهر فيه المستعمر الفرنسي.
الاحتفائية ذات خصوصية، تحمل عدة دلالات، خاصة على صعيد تعميق التواصل بين الشعبين الجزائري والفلسطيني.
حاولت الكاتبة الفلسطينية صباح بن حسن، أن تنقل أجواء الاحتفالات النابضة بالتفاعل والتقدير والإعجاب بالثورة الجزائرية، التي احتضنتها بلدية خان يونس بفلسطين، والتي حضرها الفلسطينيون من مختلف الأعمار، صغارا كانوا أم كبارا، إلى جانب الجالية الجزائرية بغزة الصامدة الشجاعة، مؤكدة أن الانطلاقة كانت من المركز الثقافي التابع لبلدية «خان يونس».
بدأ الحفل بقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الثورة والسلام الوطني الجزائري وألقيت كلمة نيابة عن الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، والتى تناولت العلاقة الوطيدة بين الجزائر وفلسطين، وتم الاستشهاد بمقولة الرئيس الجزائري الراحل هوارى بومدين: «… الجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة..». وهي مقولة جسّدتها الدولة الجزائرية بقيادة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الذي ظل دوما يرافع من أجل إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى ديارهم.
قدم أحد المجاهدين الجزائريين شهادته الحية، وفي نهاية الحفل أطلق بالون يحمل العلم الجزائري وسط تهليل وتصفيق ورفع الأعلام الفلسطينية والجزائرية. علما أن اللافتة الاحتفالية حملت صور القائدين الراحلين، يتعلق الأمر بكل من الرئيس هواري بومدين والرئيس ياسر عرفات، رحمهما الله، وكذا صور قادة الثورة الجزائرية الستة، رحم الله شهداء الثورة الجزائرية وشهداء القضية الفلسطينية.
فضيلة بودريش

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19815

العدد 19815

الأحد 06 جويلية 2025
العدد 19814

العدد 19814

السبت 05 جويلية 2025
العدد 19813

العدد 19813

الخميس 03 جويلية 2025
العدد 19812

العدد 19812

الأربعاء 02 جويلية 2025